*الرياض -الجزيرة:
أعرب عدد من رجال الأعمال والمهتمين عن شكرهم وتقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من خلال الأداء المهم الذي يقوم به المركز تجاه الحد من أسباب الإعاقة على مستوى المملكة؛ مبدين تفاؤلهم بمستقبل المركز ودوره في دعم الأبحاث العلمية وإيجاده للحلول الطبية والعلاجية لكثير من الأمراض والإعاقات؛ وذلك من خلال توظيف نخبة من العلماء والاختصاصيين الذين حققوا إضافات مهمة وتحديداً لصالح هذه الفئة الغالية. وقال الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، إن صدور نظام رعاية المعاقين الذي تم بموجبه تشكيل المجلس الأعلى للمعاقين، سيمثِّل نقلة نوعية وحضارية متميِّزة في التعامل بنوع من الوعي والاهتمام مع قضية الإعاقة, منوهاً هنا إلى جهود مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الكبيرة والملموسة في هذا الصدد، من خلال إشرافه وقيامه برسالته الإنسانية النبيلة وتفوقه في إنجاز الكثير من المكتسبات التي يفخر بها الوطن وخصوصاً في ميدان تكثيف الأبحاث والدراسات التي ستحد من انتشار الإعاقات الجسدية والنفسية بالمملكة. وقال الجريسي إن موافقة حكومة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء هذا المجلس إنما تعبِّر عن قناعة راسخة لديها وكذلك عن تكفلها بمنح الأهمية القصوى التي تحتاجها قضية الإعاقة والمعاقين، وأكِّد أن الجميع يتطلع بنظرة من التفاؤل إلى أن يفعل المجلس من دوره ويحقق أهدافه التي تنعكس على هيئة برامج وخطط تطويرية للخدمات المقدّمة للمعاقين بالمملكة وثمَّن الجريسي عالياً فكرة إنشاء جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي قال إنها برزت للوجود استناداً إلى وعي أفراد المجتمع السعودي كافة؛ واستجابتهم العالية مادياً ومعنوياً لبرامج المركز الذي عرف بتوسع نشاطاته وارتباطاته العلمية التي ربما لا تضمن استمرارية المركز وتحد من تقديمه لخدماته وتفعيل دوره وتمكينه من توسيع نشاطاته البحثية والعلمية وإعطاء المركز صفة الاستقلالية ونادى الجريسي بضرورة السعي مجدداً من قبل جمعية مؤسسي المركز لإضافة أعضاء جدد من كافة أطياف المجتمع من رجال وسيّدات أعمال ومن وجوه المجتمع من مثقفين وعسكريين متقاعدين ورياضيين وفنانين وصحافيين وسواهم تحقيقاً لأقصى قدر ممكن من قاعدة المنتمين والداعمين لإستراتيجية المركز بعيدة المدى والتي تمكنه من خدمة أهدافه وبما يحقق معنى الشراكة الحقيقية بين المركز والمجتمع من حوله.
|