* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أعلن رئيس لجنة الإشراف على انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ يحيى بن علي عزان أنه بنهاية فترة الترشيح للانتخابات بلغ عدد المرشحين (40) مرشحاً، منهم مرشحة واحدة هي الدكتورة وفاء طلبة، وبلغ عدد المرشحين لفئة الصناع (16) مرشحاً، والمرشحين لفئة التجار (24) مرشحاً، وهذه هي القائمة الأولية التي سيتم قبول الطعون عليها اعتباراً من اليوم الاثنين، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية يوم 26-3-1427هـ، ثم تتاح للجميع الفرصة لتنظيم حملات دعائية تتواصل حتى بدء الانتخابات في منتصف الشهر القادم على مدار يومين.
هذا، وسوف يتنافس المرشحون على أكثر من 3800 صوت من منسوبي الغرفة الذين تنطبق عليهم شروط الانتخاب لاختيار أول مجلس لغرفة المدينة مكون من (15) عضواً بدلاً من (12) عضواً كما كان متبعاً في السابق قبل صدور قرار معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني القاضي برفع عدد أعضاء المجلس ليصبح المجلس الجديد مكوناً من (5) من الصناع و(5) من التجار منتخبين، ويتم تعيين (5) من قبل الوزير، وهو ما يتيح مزيداً من التنافس ويضع غرفة المدينة ضمن الغرف الكبرى بالمملكة بعدما حققت منجزات جيدة خلال الفترات الماضية.
هذا، وقد بدأت المجموعات المتنافسة في الانتخابات تكثيف جهودها وعقد اجتماعات لتحديد أهدافها، وتبرز مجموعة المستقبل كمجموعة مكتملة، وقد طرحت بعضاً من أهدافها، منها إنشاء مبنى للغرفة تتحمل المجموعة معظم تكاليفه، وكذا تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتتوافق مع متطلبات أنظمة منظمة التجارة الدولية، والعمل على إنشاء شركات مساهمة في المدينة في مجالات متعددة، وكذا إنشاء مركز استشاري بالغرفة لخدمة رجال الأعمال، وبذل الجهد لاستقطاب استثمارات جديدة للمدينة المنورة.كما أعلنت بعض المجموعات أنها ترفع شعار الصدق والشفافية وتعلن عن أهداف تعمل من أجل تحقيقها وليس لكسب الأصوات ثم تجاهل الوعود كما كان يحدث في الانتخابات السابقة، ومن هذه المجموعات المجموعة الذهبية.
وطالب عدد من المهتمين بانتخابات الغرفة أن يرفع جميع المشاركين في هذه الانتخابات شعار البحث عن الأفضل؛ حتى نساهم في إيصال الشخص المناسب إلى المكان المناسب؛ حتى يستفيد الجميع من إيجابيات أعضاء المجلس الجديد، مؤكداً أن العقلاء يرفضون أساليب شراء الأصوات بأساليب رخيصة لترفع أشخاص إلى مواقع هم ليسوا جديرين بها ويكون لهم تأثيرات سلبية على مسيرة الغرفة يدفع ثمنه الجميع.
|