Friday 14th April,200612251العددالجمعة 16 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

ثقافة الأضداد ثقافة الأضداد
جلوي بن سعود بن عبدالعزيز

خلق الله الشر والخير مثل ما خلق الإنسان والحيوان فسبحان من خلق الخير والشر ووزعه على عباده، فأهل الخير اكتسبوه من بيئتهم وأهل الشر كذلك، ويظل الفيصل بينهما ما يقدمه أهل الخير والشر للمجتمع في كل المجالات.. والصحافة الرياضية السعودية لا تشذ عن هذه القاعدة ففيها من أهل الخير ويقدمون كل خير، وفيها من أهل الشر ولا يقدمون سوى القبح، وقد ذكرت سابقاً بأن الإعلام النصراوي فئتان فئة الخير وهذه الفئة تفرح وتسعد وتشيد حينما ترى نادي النصر قد حظي بمتابعة أعضائه وجمهوره بل إنها تكتب وتنشر ما يحفز الأعضاء والجمهور للتواصل مع النادي حتى في أحلك الظروف، أما فئة الشر والعياذ بالله منها والذين اكتسبوا ثقافة الشر إما من بيئتهم أو من مصاحبتهم للأشرار فلا يقدمون للنادي سوى الفتنة والشر. وسأطرح اليوم مثالاً من عدة أمثلة كثيرة لفئة الشر في نادي النصر، فأحد هؤلاء والملتصق بأهل الشر كتب مقالاً أساء فيه لأعضاء شرف النصر الذين قدموا مكافآت لفريق شباب النصر بعد فوزهم وبقائهم في دوري الأضواء، وقال شديد النفاق كما وصفه الرب سبحانه إن هؤلاء الأعضاء يجب أن يتم تدريسهم ثقافة الفوز. تصور أن من دفع ماله يجب أن يتم تدريسه من جديد وهذه إشارة واضحة بأن الأعضاء الذين دفعوا أموالهم يحتاجون للتدريس على يد هذا المتخلف، ومن نظر إلى حقيقته وجد أنه يكسب المال باسم الرياضة.. والأعضاء يبذلون المال من أجل الرياضة أيضاً والفرق بينهما كالفرق بين الثرى والثريا. السؤال الأهم:
كيف نطالب أعضاء الشرف بالدعم المالي والمعنوي في ظل وجود إعلام الأشرار؟!
أعتقد أنه من الضروري إعادة النظر في المكتب الإعلامي بنادي النصر ليكون قادراً على متابعة الأشرار والدفاع عن أعضاء النادي حتى نضمن تواصلهم وعدم تجريحهم من فترة لأخرى.
ثقافة دينية
إذا كان لابد من درسٍ أن يُعطى لهذا الكاتب الخالي الوفاض حتى من الثقافة فهو أن الله سبحانه وتعالى حثّ على بذل مال المسلمين لإخوانهم وما قدّمه أعضاء شرف نادي النصر من مال لأبنائهم في فريق الشباب عمل يرضي الله فليست الحياة برفس كرة القدم إنما هي مواقف وبذل وعطاء وهذه ثقافة لا يفهمها منيف ومن هم على شاكلتة!
خاتمة
وجود النصر في دوري الأضواء حقيقة كونية ثابتة مثل وجود الأهرام في مصر ولن يهبط النصر يا يوسف حتى ولو عدت للعب فيه مرة أخرى.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved