عقد في الساعة التاسعة من مساء أول أمس بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة الندوة الإسلامية التي دعت إليها الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي كبار العلماء والمفكرين لبحث ومناقشة ما يعترض المسلمين من مشاكل وتحديات.
وقد افتتح سعادة الشيخ محمد صالح قزاز أمين عام رابطة العالم الإسلامي الندوة بكلمة أشاد فيها بدور العلماء وقال إنهم المسؤولون عن إصلاح المجتمعات الإسلامية في كل بلد وعن التبليغ والعمل على بث الوعي الإسلامي بين جماعات المسلمين وبيان جوانب الحكمة والإشراق الذي ارتضاه الله لعباده.
ثم مضى يقول: إن علينا أن نسعى لتحقيق التضامن الإسلامي الذي يجعل من المسلمين أمة واحدة قوية وأن علينا أن نجمل الخطوات الموفقة التي خطاها قائد هذه الأمة وموجه مسيرتها الخيرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية وجهوده المباركة التي بذلها ولا يزال يبذلها في سبيل توحيد المسلمين قدوة حسنة فننسج على منوالها ونعمل على نهجها بما أوتينا من قوة وجهد فلم يعد خافيا على أحد ما أنتجته هذه الجهود المباركة وما حققته من تقارب بين الدول الإسلامية.
وبعد أن انتهى أمين عام رابطة العالم الإسلامي من كلمته ارتجل سماحة الشيخ عبد الله بن حميد الرئيس العام للإشراف الديني بالمسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء بالرياض وعضو رابطة العالم الإسلامي كلمة أثنى فيها على ما يبذل من جهود الهدف منها اعلاء كلمة الله ونصح المسلمين وإرشادهم والتشاور في الأمور التي تهم الإسلام والمسلمين.
ثم بعد ذلك ألقى سعادة الشيخ أحمد إبراهيم الغزاوي نائب رئيس مجلس الشورى قصيدة احتفاء بهذه المناسبة.
|