كم كنت أتمنى أن لا يأتي لقاء التعاون والرائد في مثل هذه الظروف الصعبة والتي يمر بها كل من الفريقين الجريحين (التعاون والرائد).
(فرائد التحدي) والذي أصبح (رائد الهزائم) في موقف صعب وخطير جداً وينتظره الهبوط، ما لم تحدث مفاجأة، بل معجزة رياضية.
(والتعاون الذي رفع شعار التهاون) هو الآخر في وضع صعب وغير آمن.
* فلقد أسفنا وحزنا كثيراً على تلك النتائج السيئة وتلك المستويات الضعيفة والتي جعلت من التعاون والرائد في مراكز متأخرة حتى افتقدنا الكثير من المتعة والإثارة الرياضية والجماهيرية والإعلامية بسبب تلك المستويات الهابطة والتي يقدمها الفريقان.. حتى أصبح (مر البقاء) والبحث عنه هو منتهى طموحات تلك الأندية.
* ثقتي بأن الكثير من الاختلافات في الآراء الشخصية والبحث عن الذات والنفس ساهمت في صنع الكثير من المشكلات والانقسامات على المستوى الإداري والشرفي وبين اللاعبين بل وعلى مستوى الجماهير وذلك ما بين مؤيد ومعارض لبعض الأسماء التي صنعت تلك الانقسامات والمشاكل التي كانت سبباً في إسقاط تلك الأندية.
* تتضاعف مسؤولية كافة رجالات الرياضة بالقصيم وأعضاء الشرف بالوقوف إلى جانب فريقي التعاون والرائد وإنقاذهما من خطر الهبوط. بالإضافة إلى إنقاذ الفرق الأخرى (النجمة - العربي - الخلود).
كما أتمنى أن تستفيد تلك الأندية من نظام الإعارة.. وأتمنى أن تتعاون أندية القصيم بالتنازل وإعارة بعض لاعبيها لتلك الأندية والمساهمة في إنقاذها.
* كما تتضاعف مسؤولية فهد بن إبراهيم المحيميد الرياضي المثالي وعضو شرف نادي التعاون والرائد في التواصل مع تلك الأندية والمساهمة في إنقاذهما من الهبوط.خاصة وأن (أبو وجيه) له مواقف معروفة ومشرفة في التواصل ودعم كافة المجالات والأنشطة المختلفة بالمنطقة (الرياضية، الاجتماعية، الثقافية...) حتى أصبح لفهد المحيميد مكانة رياضية هامة ومميزة لدى كافة جماهير وإدارات ناديي التعاون والرائد.
* فهل يساهم المحيميد في إنقاذ الرائد، التعاون؟.
التعاون والرائد - كانا الأمل المنتظر في صنع ابتسامة الأفراح حتى أصبحا الألم الذي صنعا به دموع الأحزان.
فهد عبدالله الحصير - بريدة
|