** عندما تسرب إلى الشارع الرياضي خبر المساعي الهلالية للتعاقد مع المدرب البرازيلي خوسيه كندينو كتبت ناصحاً الهلاليين.. بأن فريقهم يحتاج إلى مدرب ليس من طينة كندينو ولا مواطنه أوتن فلهو الذي تداول الهلاليون اسمه أيضا في الأيام التي أعقبت انتقال مدربهم باكيتا لتدريب المنتخب الأول. إثر ذلك المقال تلقيت العديد من الرسائل الإلكترونية التي تهاجم هذا الرأي.. ومنهم من قال إن عودة كندينو من جديد لقيادة الفريق كفيلة باستمرار وهجه وبطولاته.. وان إدارة النادي قد اختارت الرجل المناسب بالمكان المناسب.. مرت أيام على حضور كندينو.. وبدأ الانقسام في الرأي على ما يقدمه مع الفريق حتى لم يجد صانعو القرار الأزرق بدا من تسريحه وتسليم العهدة لمواطنه كليبر (!!!).. وهذا الأخير لن أتحدث عنه ويكفي سيرته التدريبية لكشف الرأي العام عنه كمدرب!!.
.. الآن لن أقول إني كسبت الجولة بشأن كندينو.. ولن أطالب الهلاليين بإحضار مدرب فلا الوقت ولا المنطق يوافقان على ذلك.. ولكن أرى أن على الهلاليين العمل من الآن على إحضار مدرب يتناسب وفريقهم وطموحاته.. ولن يقدم الهلاليون من مدرب بمثل مواصفات باكيتا..
.. مدرب مؤهل ومتمكن وصاحب تاريخ جيد..
.. مدرب شاب لديه طموحات يسعى إلى تحقيقها..
.. مدرب لديه الجرأة والرغبة في التغيير والتطوير..
.. مدرب قادر على العمل من (الصفر) وإن كان لن يضطر لذلك مع الهلال..
.. مدرب لم يسبق له العمل في الخليج.. (ولا أدري لماذا لا أرتاح لأي مدرب سبق له العمل في منطقتنا)..
.. مدرب يؤمن بالرأي والرأي الآخر ولكن ليس على حساب فريقه..
.. ومدرب لديه القدرة على اللعب أمام كل خصم بالأسلوب الذي ينافسه.
** تلك المؤهلات كانت متوافرة في باكيتا.. فيما فقد كندينو بعضا منها؛ ولهذا نجح الأول وسقط الثاني وخرج من قلوب الهلاليين الذين كانوا لا يسمعون عنه رأي خطيب!! والأمر بيد إدارة ناديهم!!.
طموحات النصر.. والنجمة
** كنت في وقت سابق أنوي الكتابة عن احتفالات النجماويين بمناسبة بقاء فريق كرة القدم الأول بناديهم في دوري الدرجة الثانية.. وهو الفريق الذي كان قبل سنوات أحد أضلاع المربع الذهبي في الدوري الممتاز.. لكن الظروف والأحداث لم تتح الفرصة للتعليق على ذلك.
.. الآن ها هم النصراويون يحتفلون ببقاء فريقهم الشاب في الدوري الممتاز وبدرجة ربما فاقت أفراح البطل.. الأفراح لم تقتصر على الجماهير النصراوية فقط بل امتدت إلى الرأي الرسمي الذي سارع إلى تقديم المكافآت والإشادة باللاعبين.
.. هنا لن أذهب لمصادرة الأفراح النصراوية.. فالنصراويون أدرى بفريقهم وقدراته.. ولكن أتساءل.. بالنسبة للنصراويين والنجماويين.. وغيرهم ممن يحتفل بالبقاء:
.. هل هذا هو الطموح؟؟
.. وكيف ننمي ثقافة الفوز لدى اللاعبين؟!!
.. وعندما يحقق الفريق مركزاً متقدماً (من مراكز الوسط) في الموسم المقبل هل ستضاعف المكافآت للاعبيه عما استلموه هذا الموسم على اعتبار تحقيقهم تقدما ملموسا.. أم ستحجب عنهم لأنهم لم يحققوا بطولة.. ولم ينجوا من هبوط!؟.
** لقد كان حرياً بالنصراويين والنجماويين أن يبادروا إلى دراسة أسباب ما حلّ بفريقيهما والعمل على علاج أوجه القصور بهما وفرض العقوبات اللازمة على من ساهم في الوقوع بهما.. وذلك هو ما سيساهم في تطويرهما وتجاوزهما كبوات الموسم.
أما الاحتفال بالبقاء.. فهذه سابقة.. في تحويل المخطئ إلى بطل.. وتلاعب بمشاعر الجماهير.. ولا أخال أحداً من جماهير الفريقين إلا وقد تندر على حالهما حتى وإن كان قد شارك في الفرحة.. وإن لم يتندر على المكشوف.. ففي نفسه على الأقل!!.
ثقافة الانبراش
** والانبراش ظاهرة خطيرة ظاهرها تخليص الكرة من قدم اللاعب.. وباطنها تخليص الفريق من نجوم المنافسين وإزعاجهم!!.
.. ويروي كاتب (اتحادي) شبه معروف أن المدافع السابق أحمد جميل كان صاحب قصب السبق في اختراع هذه الطريقة التي شبهها صاحبنا بطائرات التوريندو!!.
.. والانبراش ربما خدم بعض الفرق في المناسبات المحلية.. لكنه طالما أحرجها وأحرج المنتخب الأول عندما يستخدمه لاعبوها في المنافسات الدولية وعند حكام أجانب لا يعرفون شيئا اسمه روح القانون.. (وهي الروح المطاطة التي يقلبها المرء كيف وأنى شاء)، بل يعرفون نص القانون الذي يرفض الخشونة ويلح على طرد الجزارين!!.
.. والانبراش لم يعد حكراً على السيقان الطائرة..
فالمنبرشون أصبحوا يستخدمون بطن القدم لركل بطن الحارس أحياناً!! أو (الخواتم) لبرش أسنان المنافس!! وربما تم استخدام الأكواع أو الأيدي في غفلة من الحكم!!.
* والغريب أن الانبراش يتطور بسرعة.. وتتعدد وسائله في كل مباراة.. ومع ذلك ما زال تفاعل الحكام ضعيفاً تجاهه.. أو لنقل إن ردة فعلهم ليست بالمستوى المطلوب.. وحتى تكون بهذا المستوى.. نقول كان الله في عون النجوم على الانبراش وأهله الذين لا يجيدون ثقافة سواه!!.
مراحل.. مراحل
** أتحدى أن يحقق الطائي أي بطولة.. ما دام العمل والحماس فيه ينتهي مباشرة مع الحصول على نقاط ضمان البقاء في الممتاز!!.
** هل يعقل أن يخسر الطائي ست مباريات متتالية بعضها في أرضه!!.
** قبل سنوات حضرت مباراة للرائد في بريدة.. ويومها أذاع المعلق الداخلي للملعب نتيجة للتعاون في دوري الأولى.. وهنا هبت جماهير الرائد بصوت واحد (ريفي.. ريفي.. ريفي) نسبة إلى الريف!!.
الآن ماذا ستقول هذه الجماهير وفريقها يتجه بقوة صوب دوري الثانية؟؟.
** غداً مباراة في منتهى الحماس بين الرائد والتعاون.. ولكن أتمنى ألا يظهر أحدهم ليصفها بقمة الأولى.. فالفريقان الآن يجدان في محاولة الهرب من خطر الهبوط للثانية!!.
** أتوقع.. استمرار الحارثي مع الاتحاد.. والمشعل مع النصر خلال المواسم الأربعة القادمة!!.
** راعي (المركاز) مستعد للكتابة عن أي شيء له علاقة بسامي الجابر ولو كان اسمه فقط.. وكان الله في عونه على من أشغله وأصبح موضوعه الرئيس!!.
** هجوم الاتحاديين على مطرف القحطاني لم يكن غريباً بل مثيراً للضحك!!.
** (الكاتب) المعروف وضع عصارة خبرة السنين في الإعلام في برنامج (يلف) فيه مع أحد اللاعبين في الشوارع!!.
** غياب أكثر من (17) لاعباً أساسياً عن الفريق الهلالي حقق أمنية القدساويين أخيراً بالفوز على الهلال!!.
** بكل جدارة واستحقاق.. يشق الفيصلي طريقه للأضواء!!.
** محلل الجزيرة الفني الزميل أحمد الوادعي أكد أن الحكم عبدالرحمن القحطاني بدا متأثراً في مباراة الاتحاد والنصر بأحداث مباراة الرائد والجبلين، وهو الأمر الذي تحدثت عنه في الأسبوع الماضي.. وحذرت منه!!.
** بما قدمه النصر أمام الاتحاد أكد الفريق أن لديه الكثير في الموسم المقبل.
** الشباب تأهل لنهائي الدوري للمرة الثالثة على التوالي.. فاز بالأول على الاتحاد بهدف مانجا.. وخسر الثاني من الهلال بهدف كماتشو.. فماذا سيفعل في الثالث؟؟.
** ما هذا يا أحمد الصويلح؟؟ وهل هو من كان ينتظره منك الهلاليون في مباراة القادسية المهمة؟.
** ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المهاجم المعتزل غيره من اللاعبين لا سيما الذين فاقوه إنجازات وشهرة.. فهو يفعلها في كل مرة تخفت عنه فيها الأضواء.. وكل ما يقوم به مجرد تسجيل حضور وإن كان يخالف قناعاته!!.
** خلع جلباب الحياد فور طرده من الاستوديو!!.
|