Thursday 30th March,200612236العددالخميس 1 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

مخضرم الحزم الجربوع يعلن عبر ( الجزيرة ) عن مبادرته لرأب الصدع الحزماوي: مخضرم الحزم الجربوع يعلن عبر ( الجزيرة ) عن مبادرته لرأب الصدع الحزماوي:
حزمنا بلغ الخمسين ونجاحاته لم تأتِ محض الصدفة أو ضربة حظ بل بالعمل الجماعي المتعاقب

* الرس - خالد الغفيلي:
تابع بكل حسرة وألم ما دار ويدور حول ناديه وأبناء ناديه ولزم الصمت على أمل لعلى وعسى أن تنجلي الغمة ويصفو الجو دون تدخل، ولكن للصبر حدود، وقليلون أصحاب المبادرة في مثل تلك الظروف الحرجة، طابت الأوضاع لمن يريدون ذلك وعكسها فيمن لم يطيب لهم ذلك.
هذا هو مخضرم الحزم ورئيسه السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ سليمان الجربوع الذي لم ينقطع عن ناديه أكثر من ثلاثين سنة خرج عن صمته وأباح سره وخص (الجزيرة) بنداء أخوي ومبادرة رائعة من رجل عُرِفَ بحب فريقه وقال: جليد تصلب ولهيب يتزايد في أجواء مَنْ وعلى حساب مَنْ، فَمَنْ المتضرر ومن المستفيد؟
الحزم الفريق بلغ عمره الخمسين عاماً تعاقب على إدارة شؤونه نخبة من شباب محافظة الرس حبواً ومشياً وجرياً نحو طموحاته تحدى الصعوبات عبر السنين ووصل ولله الحمد إلى ما كان يصبو إليه والوصول والنجاح لم يأتِ بمحض الصدفة أو ضربة حظ، وإنما جاء بالعمل الجماعي المتعاقب بترابط السلسلة المتينة.
رحيل البلطان مرفوض
وأكد الجربوع أنَّ كُلَّ مَنْ عمل وساهم وقدم في نادينا وبذل لا ينكر جميله ولا يهمل تاريخه شاء مَنْ شاء أو أبى مَنْ أبى، فها هو رئيس هيئة الشرف بنادينا الأستاذ خالد البلطان (ابن الرس البار) يتولى المسؤولية مضحياً بوافر ماله وغالي وقته ونفيس صحته فهو يقود نادي الحزم إلى العلياء فخطَّط فنجح ووعد فأوفى لذلك أحبه أبناء الرس لأنه كان وما زال وفياً للرس وأقول له: (لا يا أبا الوليد، ثم لا)؛ والكثير من إخوانه أبناء الحزم يجمعون على كلمة (لا) لإعلانك بأنك ستعلن رسمياً الرحيل عن الحزم ونحن (لن) نلتزم الصمت و(لن) نرضى بذلك. وأضاف الجربوع: الكل مقدر جهود البلطان فهو رئيس هيئة أعضاء الشرف وهو كفؤ وأهل لذلك المنصب (لأنك دعمت بلا حدود وساندت النادي حتى وقف على قدميه يصارع الكبار).
لن نرضى ابتعاد العساف
وتطرق الجربوع في ندائه ومناشدته المهمة والحساسة إلى الهرم الحزماوي الثاني الأستاذ عساف العساف رئيس النادي السابق وعضو شرفه الحالي قائلاً: أبو مشهور ابن الحزم قدم ما قدم ولا ينكر ما قدمه محبو الحزم، تولى الرئاسة فترات طويلة فقاوم الصعاب وتحدى العوائق والظروف، جدد الدماء وقفز بفريق القدم من الريفي إلى الثانية حتى أوصله لدوري الأولى لذلك وعبر منبر (الجزيرة) الغراء أناشده وأتمنى منه أن يكون بجانبه شقيقه وزميله خالد البلطان لأنهما وبصراحة مكسبان يفخر بهما الحزم الذي يُغبط بوجود قامتين بحجم البلطان والعساف فهما شرفيان قولاً وفعلاً.
ورسالتي لأبي مشهور: (لا ولن نرضى كزملاء لك أن تكون بعيداً عن ناديك ولن نقبل منك إلا مساعدتنا على إذابة الجليد، وإطفاء اللهيب ونحن لا نشك بحبك وإخلاصك لناديك وعشقك الحزم).
ألم وجراح
واستغرب الجربوع ما حدث من اختلاف في وجهات النظر وما بدر للأسف وظهر في بعض الصحف فهي آلام وجراح تحز بالنفس وتحطم الآمال ولكن الوقوع في الخطأ فضيلة والتمادي فيه رذيلة فعفا الله عما سلف؛ وأكد الجربوع أنه قال هذا الكلام من قرارة نفسه، و(من منطلق حبي للحزم وأبنائه ولم يملي عليَّ أحد ما قلته ولن أبحث عن هدف، فالرجاء والخوف من الله عز وجل فقط).

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved