عضو شرف الوحدة الدعجاني في تصريح مثير لـ( الجزيرة ):
ساعة التونسي اقتربت وتصرفه مع المحياني مهزلة المهازل

* كتب - سلطان المهوس:
طلب الأستاذ مناحي الدعجاني عضو شرف نادي الوحدة المؤثِّر تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة وجه السعد الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل من أجل إنقاذ نادي الوحدة من (العبث) الذي تمارسه إدارة النادي الحالية بقيادة جمال تونسي، مؤكداً في تصريح (خاص) ل(الجزيرة) أن تونسي أصبح علامة (سوداء) في تاريخ نادي الوحدة نظير تصرفاته الإدارية التي أغرقت الوحدة وجعلت منه (منتجعاً) شخصياً للتونسي وجماعته!!
وأضاف الدعجاني وبلهجة حادة قائلاً: ما زال الوحداويون يعيشون الصدمة الكبرى من التصرف (الأرعن) وغير المسؤول واللا حضاري الذي قام به تونسي والمتضمن استبعاده لهداف الدوري عيسى المحياني وعدم إشراكه في مباراة الشباب (1-1) وذلك بقرار فردي رغم أن المحياني اللاعب السعودي المميز الذي استطاع إعادة لقب الهداف للقائمة الهجومية المحلية بعد غياب سنوات وهذا الأمر لم يعجب تونسي وأراد فرض (وصاية) على اللاعب وإفقاده اللقب (متعمداً) ومساومته لتوقيع عقد احترافي جديد رغم سريان عقد اللاعب لمدة ثلاثة أشهر قادمة!!
الدعجاني أكد أن تونسي تصدى للاعب بمساعدة (مستشاري الغفلة) الذين توهموا أن اللاعب سيرضخ لمطالبهم العجيبة وللأسف فقد (عبث) تونسي بنادينا وجسد (مهزلة) رياضية يستحق أن يدخل فيها تونسي كتاب (جينس) للأرقام القياسية باعتباره أول رئيس ناد في العالم يحرم لاعب ناديه من اللعب بسبب عدم الوصول إلى صيغة تفاهم حول العقد الاحترافي، وأول رئيس ناد في العالم يحرم مواطنه من الدخول في سجلات الهدافين الرياضيين عامداً متعمداً!!
وأشار الدعجاني الذي كان يتحدث بقلب مليء بحب الوحدة وجماهير الوحدة إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو لماذا تم إيقاف اللاعب أمام الشباب؟! وسأترك الإجابة (للزمن) لأن الزمن وحده يكشف (المتخاذلين) وجهلاء الرياضة!!
وأعتبر الدعجاني أن الوحداويين يعيشون (ذهولاً) غريباً كون تصرف تونسي هو الأول من نوعه بتاريخ الرياضة العالمية، مضيفاً لقد حلمت جماهير الوحدة بالدخول للمربع بعد أن استطاعت الإدارة السابقة وبجهود الجميع من بناء فريق مميز لكن تونسي و(بجهله) الرياضي حوَّل الحلم الجميل إلى كابوس مفزع بعد أن فرَّط في اللاعبين ووزعهم بالإعارة على الأندية، معتبراً أن ساعة النهاية لتونسي في الوحدة كرئيس للنادي شارفت على الانتهاء وأن موضوع المحياني هو المسمار الأخير في نعش رحيل تونسي وجماعته!!
الدعجاني تمنى تدخل الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رئيس أعضاء شرف الوحدة لوقف (مهازل) إدارة الوحدة وإغراقها لأحلام محبي الوحدة بتخبطات واضحة وبشكل علني، متفائلاً بأن ذلك من شأنه إعادة الوحدة لمنصات التتويج. ورفض الدعجاني ترشيح نفسه للرئاسة قائلاً إذا رأى الوحداويون أنني شخص مناسب فسأتقدم للرئاسة، أما إذا اختاروا شخصاً آخر فسأدعمه وبقوة لأننا نحتاج (عقولاً) لا (أجساماً)!