قبل سنوات.. كان الكتاب يطالبون خطباء الجمعة بتناول القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تؤثر في حياة الناس بدلاً من الخطب المتكررة والتي تحث على فعل الخير واجتناب الموبقات.
وبعد الحوادث الإرهابية التي قامت بها فئة ضالة ازدادت المطالبات بالحديث عن هذه الأحداث التي تمس حياة الناس. وقد تحدث كثير من الخطباء عن جرائم قتل المسلمين وغير المسلمين في بلادنا تحت اسم الجهاد.
وكان لخطبهم دور في توضيح الصورة لبعض الناس الذين كانوا يتعاطفون مع تلك الفئة.. قبل ان تنكشف الحقيقة للجميع.
وقد عانى الناس في الأسابيع الماضية من تدهور سوق الأسهم وأشار الشيخ عبد الرحمن السديس إلى أسلمة الأسهم واعتقد انه يقصد انه يتم البيع والشراء بطريقة بعيدة عن الشبهات.. وألا يظلم كبار المضاربين في الأسهم صغار المستثمرين الذين يحاولون تحسين أوضاعهم ولم يفكروا في إيذاء أحد أو مزاحمته لكن بعض الكتاب لم يعجبهم ذلك.. وفسروا ما قاله السديس بطريقة خاطئة.
ومشكلة البعض الآن هي الاستعجال في الحكم.. وسرعة إبداء الرأي في كل موضوع يطرح.. والتسرع في كتابة الزوايا خاصة اليومية منها.
|