الأعمال الخيرية النابعة من أساس النفس الإنسانية كثيرة ولكن قليلون هم من يمثلها أو يؤديها، فالعمل المتجسد بالإنسانية أصبح كما يقال هذه الأيام عملة نادرة ولكن من المحال بل وأجزم أنه لا يمكن أن يكون هناك عمل خيري نبيل إلا وللأمير يد طويلة به، إننا عندما نشاهد أو نقرأ أو نسمع أي أعمال خيرية وإنسانية لا يمكن ومحال ألا يكون ل(سلمان بن عبد العزيز) له يد ويد كبرى طائلة في ذلك العمل أو الموقف.
ويصعب عليَّ طرح وسرد كل ما يقوم به سلمان بن عبد العزيز من خلال هذه الأسطر المتواضعة ولكن سأحاول ولو بالإشارة لبعض المواقف السابقة والحالية.. شخصياً وعلى المستوى الأسري اعتدت منه كثيراً وكثيراً من الموقف التي لا تنسى كان لها أكبر الأثر النفسي والأسري عاد علينا بكثير من النفع والخير والسداد ، أما من الناحية العامة فإنه وفي سرية تامة يعمل لمساعدة الكثير بل وأجزم أنه يهتم اهتماماً شخصياً وسرياً في حل قضايا وحوائج الناس وخصوصاً الضعفاء والمحتاجين، حقا فقد كان لسموه في بناء مساكن المحتاجين اهتمام شخصي وحرص كبير في سرعة إنهاء معاناتهم دون أي هالة أو ضجة إعلامية بل كان دائما ضد أن يذكر ما يقوم به من تلك الأعمال راجياً بذلك ما عند الله، ومن وقت قريب ظهر اهتمامه بتبرعه الشخصي بالدم واهتمامه بهذا المشروع الإنساني النبيل الطاهر دلالة قاطعة على ما تحمل شخصيته من عطاء وينبوع إنساني نادر فما كان من خادم الحرمين الشريفين إلا أن يكافئ صاحب ذلك العطاء النادر بوسام الملك عبد العزيز تقديراً لتبرعه الدائم بالدم للمحتاجين، فمن خلال هذا العمل لا جدال على ان للإنسانية مكانها في شخص (سلمان بن عبد العزيز).. وبهذا نهنئ أنفسنا بوجود شخصية قيادية هو سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
|