تواصل النماء بالفيصلين
صالح العبدالرحمن التويجري

حقاً إنه الرجل المناسب وضع في المكان المناسب إنه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-.
وحقيقة ما أن سمعت بصدور الأمر الملكي الكريم الخاص بتعيين سموه نائباً لصاحب السموالملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود إلا وقد غمرتني الفرحة لما أعرفه عن سموه من طموح وجدارة لاسيما وأنه قد عمل في عدة مجالات حكومية أثبت من خلالها مهارة في عدد من التخصصات العلمية قبل العملية ولاشك أن قضاءه زمنا كمستشار بمكتب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ردحا من الزمن أكسبه مهارة في العمل الإداري وقدرة على تحمل المسؤوليات الجسيمة كما يوحي بذلك مسمى وظيفته في مكتب سموه، ولاشك أن تلك المكاسب والتجارب ستنعكس على العمل الجديد بكل إيجابية وستعمل يده مع يد سمو أمير منطقة القصيم يدا واحدة على خدمة المنطقة وأبنائها وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة ولما فيه خير لوطننا بصفة عامة ولمنطقة القصيم بصفة خاصة، وما أحس به تجاه سموه هو جزء من إحساس أهالي المنطقة حينما عبروا عن أن قدوم سموه لتولي مهام منصبه بالإمارة إنما هو تواصل في مسيرة النماء والازدهار والنهضة المنتظرة لما يحمله الفيصلان الصنوان من أفكار ورؤى ثاقبة ستساعد على النهوض بالمنطقة ومضاهاتها لبقية مناطق المملكة بإذن الله في جميع نواحي الحياة من تعليم وزراعة وتصنيع وتجارة وعمران وسياحة ولدي ثقة تامة بأن سموه سيكون العضد الأيمن القوي لسمو أمير المنطقة- وفقهما الله- وشد من أزرهما وأخذ بأيديهما إلى كل خير.
ولا أخفي سراً لو قلت: إنه سبق وأن حصل لي الشرف وقابلت سموه في مكتبه السابق وحادثته وحادثني فوجدت لديه مكتبة ذهنية تضم إلى جانب المهارة في الإدارة تضم مختلف المعارف في الدين والأدب في التاريخ والسياسة مجيد للحديث مع الآخرين، وبأسلوب جذاب تحب أن تسمع يصغي لمتحدثه ويسمع منه ويجيب عن أسئلته بكل صراحة وحقيقة إنه الرجل المناسب لهذا المكان المناسب، وسيكون بإذن الله عند حسن ظن ولي الأمر -حفظه الله- أتمنى أن يكلل عمله الجديد بالنجاح وله من الله التوفيق والعون والسداد.