عد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة إنشاء جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية بالمنطقة الشرقية تأكيداً على ما توليه قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام بكل ما من شأنه رفعة أبناء الوطن والارتقاء بمناحي حياتهم في شتى المجالات، مثمناً في الوقت ذاته تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم أمس الأربعاء حفل وضع حجر الأساس لمباني الجامعة، وعد ذلك دفعة قوية لانطلاقتها، معبراً عن سعادته ومشاركته أهالي المنطقة الشرقية الفرحة بهذا المشروع الحضاري والتعليمي.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان خلال حضوره حفل وضع حجر الأساس بجهود سمو أمير المنطقة الشرقية في تأسيس هذه الجامعة قائلاً: لقد سبق لي أن عملت مع سمو الأمير محمد بن فهد في عدة مشروعات سابقة وأعرف جيداً أن سموه سباق لإنشاء مثل هذه المشروعات المهمة التي تخدم الوطن، وهذا ليس مستغرباً من سموه، متمنياً أن تحتل هذه الجامعة مكانة متميزة بين أرقى الجامعات العالمية. وقال الأمير سلطان بن سلمان إن التعليم الجامعي الذي يتلمس احتياجات سوق العمل، ويواكب مستجدات التقنية والعلوم أصبح محط آمال قطاعات عريضة من الشباب والشابات الذين يشكلون اليوم معظم أفراد المجتمع السعودي، نظراً لأن متطلبات قطاعات الأعمال سواء الحكومية منها أو الخاصة تركز على الكيف والنوعية التي تلبي الاحتياجات الحقيقية للسوق، لا على الكم والوفرة في بعض التخصصات التي قد تكون بعيدة عن واقعه، مبدياً سموه إعجابه بما اطلع عليه من خطط أكاديمية للأقسام والتخصصات التي ستضمها جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية.
كما أعرب سموه عن سعادته بمساهمة رجال الأعمال والمقتدرين في المشروع وهو ما حول الحلم إلى حقيقة، وقال: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أصبحت ضرورة ملحة في عصرنا هذا، وأن مساهمة رجال الأعمال في تأسيس الجامعة تعد نموذجاً يحتذى به في إنشاء ما يعود نفعه على الوطن وأبنائه.
|