باكورة افتتاح فرع الجمعية بالشرقية قضيتان
رئيس جمعية حقوق الإنسان: بعض القضايا رفعت لخادم الحرمين بعد تعذر حلها

* الدمام - خالد المرشود:
افتتح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد الحجار فرع الجمعية الوطنية بالمنطقة الشرقية بحي الشاطئ بالدمام بحضور نائب رئيس الجمعية الدكتور مفلح القحطاني وبحضور المشرف العام واعضاء الجمعية الوطنية فرع المنطقة الشرقية.
وبارك الدكتور الحجار جهود اعضاء فرع الجمعية بسرعة التحضير واقامة مقر فرع المنطقة متمنين ان يحالفهم الحظ بالتوفيق والسداد وان تكون نبراسا لقاصديها.
بعد ذلك عقد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان الدكتور بندر بن محمد الحجار مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة اجاب من خلاله على استفسارات الصحفيين والإعلاميين بالمنطقة الشرقية حيث اشار الحجار في سؤال ل (الجزيرة) حيال بعض القضايا التي لم يحالف الجمعية حسمها مع الجهات المسؤولة عنها حيث قال: فعلا هناك عدد من القضايا التي تم رفعها لمقام خادم الحرمين لتسوية او حلول جذرية لها مع الجهات المسؤولة عنها من قبل المستفيدين من خدمات الجمعية.
وقال ان الجمعية تتابع عدة قضايا قدمت لها من اهالي المعتقلين في (جوانتناموا) وفي السجون العراقية واليمنية كذلك وأوضح الحجار أن الجمعية بافتتاح فرع المنطقة الشرقية تكون قد شملت جميع انحاء المملكة آخذين بالحسبان ان المنطقة الشمالية سوف يكون لها نصيب من فروع الجمعية في اقرب فرصة سانحة لها.
وحيال المشاكل التي تواجه الجميع قال الحجار: حقيقة لايوجد مشاكل انما هي تحديات صعوبات استطعنا تجاوزها بفضل الله ثم بالمساعي الحثيثة للجميع مشيرا الى ان هناك سواداً عظيماً لا يعرفون المقصود بالجمعية على الصعيدين المواطنين او حتى المقيمين.
واوضح ان اعضاء الجمعية يقومون بزيارة دورية للسجون ودخول العنابر والاتصال المباشر بالمساجين دون أي تدخلات من إدارات السجون وكذلك بعدم حضور المسؤولين لمعرفة ما يحتاجون اليه من دعم ومؤازرة ونحوها.
وأكد الدكتور الحجار ان الجمعية لم تتلق أي دعم رسمي بل تلقت تبرعا من قبل خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) عبارة عن مبلغ وقدره مئة مليون ريال تم استثمارها في قنوات عدة لصالح الجمعية. وقال: إن الجمعية لها اختصاصات متنوعة اهمها جانبان هما الحقوقي والتوعي مضيفا الى ان هناك تعاونا مثمرا مع عدد من المحامين ومع الجمعية خصوصا لمن لا يستطيع دفع قيمة المحاماة فان الجمعية تتكفل فيها بعض الأحيان.
وأكد ان الصحافة هي اليد اليمني للجمعية مؤكداً على الصحفيين بعدم الاندفاع حيال بعض القضايا حتى تتبين ماهيتها كقضية الطفلة (سلطانة) التي لم تنته بعد.
وكانت باكرة قضايا فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية هي تسلم الدكتور بندر الحجار قضيتين لمواطنين الأولى تتعلق بحارس مدرسة والثانية تتعلق بشخص تعرض للطرد التعسفي من إحدى الشركات الخاصة بالمنطقة الشرقية.