*الدمام - طارق الغامدي :
أكد مساعد المدير العام للتموين الطبي الأستاذ مريح بن عبدالله العسيري أن المديرية العامة للشؤون الصحية تتعامل مع ما يزيد على 13 ألف صنف من مختلف الأدوية واللقاحات واللوازم الطبية والمخبرية والكساوي على مختلف مناطق الشرقية، حيث قدرت ميزانية المنطقة الشرقية بـ 61 مليون ريال سنوياً.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الأول إن المديرية العامة وضعت عددا من الأنظمة والإجراءات لعدد من الأدوية التي كان من بينها أدوية للسكر، حيث كانت المنطقة تستهلك 12 مليون شريط، وقد تم تقنينها بشكل إيجابي، حيث بلغت الآن 1600 مليون، وذلك من أجل الحد من الهدر الذي كان بالإضافة إلى العجز في مثل هذه الأدوية التي الآن أصبحت متوافرة بشكل منظم يكفل للجميع توافر الدواء، كما سعت إلى توفيرها عبر برنامج علمي من خلال المراكز الصحية، حيث يمكن للمريض صرف أدوية الأمراض المزمنة دون الذهاب إلى المستشفى.
وبيّن الأستاذ مريح أنه في حالة عدم توافر الدواء في المنطقة فإنه يتم البحث عنه في بعض مناطق المملكة، وفي حالة توافره يتم طلبه بالحاسب الآلي ويصل خلال ست ساعات ليكون لدى المريض المحتاج هذا الدواء.
وأضاف الأستاذ مريح عسيري: الآن بدأت الشؤون الصحية تستقبل احتياجاتها من اللقاحات والأمصال من الخارج مباشرة بدلا من وصولها إلى الوزارة ومن ثم وصولها إلينا في المنطقة.
وقال العسيري إن إدارة التموين الطبي الآن تعمل وفق أحدث التقنيات الحديثة في مجال تخزين الأدوية وفق تصنيف علمي معين، حيث يمكن لأي عامل في المخازن أن يصل إلى الصنف الدوائي بكل يُسر وسهولة خاصة في الحالات الطارئة. ولم يخفِ مدير التموين الطبي سعي الإدارة إلى العمل الإلكتروني وفق توجه المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية نحو الحكومة الالكترونية. أما بخصوص النفايات الطبية فقد أكد الأستاذ مريح عسيري أن إدارة التموين الطبي تتعامل مع شركة متخصصة في مجال النفايات الطبية؛ وذلك لاتلافها بأسلوب علمي صحيح.
|