تحت شعار (التدريب في العالم العربي بين التقليد والتجديد)
الأمير عبد العزيز بن ماجد يرعى افتتاح (ملتقى المدينة المنورة الثاني للتدريب)

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بداية ربيع الأول المقبل افتتاح (ملتقى المدينة المنورة الثاني للتدريب) الذي يقام تحت شعار (التدريب في العالم العربي بين التقليد والتجديد) في الفترة من 4-7 ربيع الأول 1427هـ الموافق 2-5 أبريل 2006م بقاعة (قمة المدينة للمؤتمرات).
وأوضح الأمين العام للملتقى الأستاذ محمد بن درويش سلامة أن الملتقى سيخرج هذه المرة من نطاق الإقليمية إلى نطاق الأممية حيث ستكون تجربة ماليزيا محوراً أساسياً من محاور الملتقى وسيحاضر متخصص ورائد من رواد هذه التجربة وهو الدكتور مالك شاه مدير المعهد الوطني الماليزي للتدريب.. مشيراً إلى أن ضيوف الملتقى ومشاركيه سيمثلون طيفاً واسعاً من الشخصيات المتخصصة في هذا المجال.
ونوه بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي أبهر الجميع من المختصين والمشاركين وأصحاب القرار رغم أنه كان التجربة الأولى للملتقى.
وبين محمد سلامة أن إقامة الملتقى للمرة الثانية جاء ليكون تظاهرة عربية سنوية يلتقي فيها أهل الفكر والمعرفة مع المهتمين بأمور التدريب في مؤسسات التنمية البشرية تحت سقف واحد لرسم صورة واضحة المعالم لمستقبل التدريب في المنطقة العربية حتى تتمكن من استعادة دورها القيادي والريادي.
وبين محمد سلامة أن الملتقى يهدف إلى الوقوف على ما يمكن أن يقدمه التدريب من حلول لقضايا التنمية في المنطقة والتعرف على أنماط التدريب، والاطلاع على أساليب تنمية المدربين والإحاطة بطرق الاستفادة من المستجدات في هذا المجال والاطلاع على طرق الربط بين التدريب كمنظومة والعلوم الإنسانية الأخرى مع استعراض دور التدريب في عدد من المجالات.. مشيراً إلى أن الملتقى جاء ليوجه الأنظار نحو مفهوم التدريب من مجرد كونه أداة نمطية لتنمية الموارد البشرية في المنظمة إلى صيرورة منهجية معتمدة لأحداث التغيير في أداء المنظمات من جهة وفي سلوك الأفراد وقيمهم من جهة أخرى.
ويهدف هذا الملتقى الذي ينظمه معهد الإبداع الإداري بالتعاون المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة لاستقراء واقع التدريب في العالم العربي والتمعن في الكيفية التي يوجه بها إلى جانب الوقوف على إمكانية جعل التدريب أحد أدوات التغيير في المنطقة العربية والتعرف على أنماط ومدارس التدريب الحديثة التي تلبي احتياجات المدرب العربي مع الوقوف على التجارب الناجحة للدول الرائدة في هذا المجال.
يشار إلى أن الملتقى يتضمن عددا من الفعاليات المصاحبة ومنها إقامة المعرض الثاني لتقلبات التدريب وورشة عمل بعنوان (لقاء المدربين والمدربات الجدد) إضافة لجولات للمشاركين والمشاركات على المواقع الدينية والتاريخية بالمدينة المنورة ورحلة عمرة للمشاركين من خارج المملكة.