أسعد الأيام
احمد محمد ابراهيم شعلان(*)

تمر الأيام سريعة علينا فها نحن نستعد اليوم لمشاركة كوكبة من أبناء وبنات محافظات المجمعة والغاط والزلفي في يوم من أسعد الأيام عليهم كيف لا وهم سيحظون بتكريم غالٍ وثمين من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الداخلية الذي سيتفضل مشكوراً بتسليم الفائزين جوائزهم بعد فوزهم الغالي بجائزة معالي الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - الذي له بصمات واضحة في دعم ومؤازرة المتعلمين من خلال وقوفه معهم في حياته وقد واصل أبناؤه البررة هذا التشجيع وهذه المواقف النبيلة لوالدهم من خلال إقامة هذه الجائزة التي انطلقت قبل حوالي 20 عاماً في منطقة نجران التي كان مسؤولاً فيها واستمرت هناك زهاء السبع سنوات انتقلت بعدها إلى محافظة الغاط لتشمل الطلاب والطالبات من المحافظات الثلاث وقد أصبحت هذه الجائزة هدفاً رئيسياً للطلاب والطالبات الذين يتنافسون تنافساً شريفاً للفوز بها مما جعلها تساهم في تشجيع الطلاب والطالبات ولعلي هنا أشير بحكم أنني أحد المقيمين في هذه البلاد الطاهرة إلى الخطوة الرائعة من القائمين على هذه الجائزة الذين جعلوها عامة للمتفوقين ولم تقتصر على المواطنين فحسب بل شملت إخوانهم من الجاليات العربية الذين يتشرفون بتلقي تعليمهم في المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين ومبهط الوحي إيماناً منهم أن ليس للتفوق جنسية معينة بل إنه يشمل الجميع.
وبهذا المناسبة فإنني أرفع باسمي ونيابه عن إخواني المقيمين أسمى آيات الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة وعلى رأسهم معالي رئيس لجنة الجائزة الأمير فهد بن خالد السديري على هذه البادرة التي لاتستغرب منهم فالطيب من معدنه لايستغرب.