تسعد محافظات الغاط والمجمعة والزلفي هذا اليوم بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية حفظه الله حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير خالد بن أحمدالسديري للتفوق العلمي في عامها التاسع من عمرها المديد بإذن الله.
إن هذه الرعاية الكريمة لحفل الجائزة من سموه الكريم تأتي تجسيداً لعناية ولاة الأمر - حفظهم الله تعالى - ورعايتهم الدائمة لقطاع التعليم في بلادنا المباركة ذلك الاهتمام الذي لا ينحصر بتوفير الدعم غير المحدود لاحتياجات هذا القطاع من التجهيزات والمباني والكفاءات البشرية ، وإنما يمتد إلى المشاركة والتفاعل وحضور المناسبات التربوية ، وتشجيع الطلاب وتقدير المتفوقين والمبرزين.
إن وضع الحوافز والبرامج الخاصة بتكريم الطلاب المتفوقين من شأنها الإسهام بشكل كبير في إثراء مجالات التنافس بين الطلاب ، وتشجيعهم على الاستمرار في سباق التفوق ، الأمر الذي ينعكس بإيجابية كبيرة على مستوى تحصيلهم العلمي وتحقيق مبدأ الثواب التربوي للمتفوقين منهم ، وتحفيز متوسطي وضعاف التحصيل على الرفع من قدراتهم ، وإيقاظ وتشجيع مكامن الإبداع لدى مختلف فئات الطلاب.
وهنا لا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأبناء الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - وعلى رأسهم معالي الأستاذ فهد بن خالد السديري رئيس لجنة الجائزة ، وذلك لما أضافوه من بعد ثقافي لهذه المحافظات من خلال تخصيص هذه الجائزة التقديرية لتشجيع أبنائها المتفوقين من الطلاب والطالبات ، وتكريم المتميزين من المعلمين والمعلمات ، كما نهنئ الفائزين بالجائزة وندعو لهم بمزيد من التوفيق والنجاح المتواصل بإذن الله ، ولمن لم يحالفهم الحظ هذا العام نقول إن الفرصة لازالت قائمة لفرسان آخرين يروقهم التنافس في ميدان التفوق والعطاء ولكل مجتهد نصيب.
وبهذه المناسبة فإنني أرحب براعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أجمل ترحيب أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي التربية والتعليم في محافظة الزلفي ، مشيدين في الوقت ذاته بكل امتنان بالحرص الدائم والعمل الدؤوب لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في تهيئة فرص التعليم والعمل ، وتقديم أفضل الخدمات للمواطن الكريم والعمل على استفادته من جميع المعطيات الحضارية والتنموية بشكل عام.
(*) مدير التربية والتعليم للبنين في محافظة الزلفي | 
"ملحق اعلامي"