ارتفاعات غير مبررة قبل استئناف مرحلة الانتقال الجديدة
نهوض أسعار أسهم المضاربة يحد من عروض المتداولين مع الصعود العشوائي

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمرت حالة القفز السعري لجميع شركات السوق لليوم الثاني على التوالي سيطر عليها سهم الكهرباء بكمية 2.7 مليون سهم مدرورة على 8.9 ألف صفقة صعدت بالقيمة إلى حدها الأعلى عند 139 ريالاً يليها أسهم المضاربة المرتكزه بصعودها على عمليات سحب قوية مع معاودة أثر توصيات المنتديات مما قد يغرر بإقبال الكثير بالإضافة لهدف تضييق الخناق على عروض المتداولين وأثرها الذي قد يضغط على أسعارها من خلال الارتفاعات على نسبة الحد الأعلى والموزعة بشكل غير لافت على حجم صفقات معقول يجب على المتعاملين عدم التجاوب معها خصوصاً أن الجميع ينتظر أثر مرحلة الانتقال والتي ستستأنف يوم السبت القادم ابتداءً بتجزئة أسهم قطاعي الزراعة والتأمين والخدمات مع تطبيق نسبة الـ 10% للتذبذب السعري صعوداً وهبوطاً على جميع الشركات المدرجة في السوق، وقبول التعامل بأجزاء الريال حسب ما اوضحته الهيئة أمس أثناء تداول الجلسة المسائية وصاحبه حالة هبوط تصدت لها بعض الطلبات الناقلة ليأخذ مساره الأفقي بعد ارتفاعه في الجلسة الأولى مما حجّم كمية التداول في حدود 15.5 مليون سهم بلغت قيمتها 8.861 مليون ريال وزعت على 112 ألف صفقة نهضت مبكراً على النسبة القصوى باستثناء بعض المصارف التي قلصت دورها مقارنة بباقي قطاعات السوق.
من ناحية أخرى استقر مؤشر السوق كما هو متوقع عند 17060 نقطة بعد تجاوزه الحاجز النفسي إلى حاجز المقاومة 17100 نقطة مخفضاً ذلك إلى ما دون المقاومة مع غياب أثر ذلك في مثل هذه الاوضاع إلا أنها تعد حواجز يجب أخذها في الحسبان.
وتصدر سهم الراجحي قائمة ارتفاع السوق بمعدل 5% الى 2541 ريالاً أي بما يعادل 121 ريالا منفذاً أكثر من مليون سهم تحسن مع عمليات الشراء بطلبات المتداولين الذين تحول اتجاهم إلى الأسهم الآمنة بالإضافة إلى ارتفاع الإقبال على أسهم العوائد على خلاف ما كانت عليه في الماضي.