* واشنطن - (أ.ف.ب):
كشف تقرير لهيئة مستقلة في الكونغرس الأمريكي أن موظفين يعملون فيها تمكنوا من إدخال بصورة غير شرعية إلى الولايات المتحدة مواد إشعاعية من كندا والمكسيك بكميات كافية لصنع (قنبلتين قذرتين).
وجاء في تقرير (مكتب محاسبة الحكومة) وهو ديوان محاسبة برلماني أن بعض المحققين العاملين لديه (تمكنوا من إدخال مواد إشعاعية بكميات تكفي لصنع (قنبلتين قذرتين)، إلى الولايات المتحدة بواسطة وثائق مزورة).
ويتوقع أن تثير هذه المعلومات مزيداً من الجدل في الولايات المتحدة حول الإجراءات غير الكافية التي اتخذتها الحكومة الأمريكية لمكافحة الإرهاب منذ اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001م.
وأفاد التقرير أن عملية إدخال المواد الإشعاعية حصلت في منتصف كانون الأول - ديسمبر 2005م. في ذاك التاريخ وعند الحدود بين الولايات المتحدة وكندا من جهة وهذا البلد المكسيك من جهة ثانية قدم المحققون في (مكتب محاسبة الحكومة) أنفسهم على أنهم موظفون في شركة وهمية مقرها واشنطن. واظهروا إلى السلطات الجمركية المواد الإشعاعية التي كانوا ينقلونها مرفقة بشهادات مزورة من لجنة تنظيم القطاع النووي للولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الجمركية التي استجوبت الموظفين في (مكتب محاسبة الحكومة) ودققت في حمولتهم (لم تشكك لحظة في صحة الوثائق التي قدمت لها). ولم يحدد في التقرير الذي أحيل إلى لجنة برلمانية ووزارة الأمن الداخلي اسم المعبرين الحدوديين اللذين دخل المحققون من خلالهما. من جهة أخرى نظرت المحكمة الأمريكية
|