* رام الله - نائل نخلة:
في أحدث استطلاع للرأي الفلسطيني عبّر (74.4%) من الجمهور الفلسطيني منهم (59.1%) في قطاع غزة و(84.0%) في الضفة الغربية عن رضاهم بدرجات متفاوتة عن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس دون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
ورداً عن سؤال (هل أنت راضٍ عن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس ودون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أم غير راضٍ؟) أجاب (19.6%) راضٍ بشدة، و(54.8%) راضٍ إلى حد ما، و(15.3%) غير راضٍ إلى حد ما، (9.6%) غير راضٍ بشدة، و(0.7%) أجابوا (لا أعرف).
ويرى (24.4%) من الجمهور الفلسطيني أن حركة حماس قادرة وحدها على إدارة الحكومة للمرحلة القادمة بكفاءة، في حين قال (40.4%) إنها قادرة إلى حد ما، و(33.0%) غير قادرة، ولم يجب (2.2%) منهم عن السؤال.
وحمّل (35.3%) من الجمهور الفلسطيني حركتي فتح وحماس مسؤولية عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، في حين حمّل (35.0%) حركة فتح، و(24.4%) حركة حماس، وامتنع (5.3%) عن إجابة هذا السؤال.
ورداً عن سؤال (بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس دون مشاركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، هل أنت متفائل أم متشائم حيال المستقبل؟) أجاب (60.8%) بمتفائل، و(36.5%) بمتشائم، و(2.7%) أجابوا ب (لا أعرف).
موقف حركة فتح من الحكومة
وحول سؤال (قال السيد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي إننا لا نطلب من حماس أن تغير برنامجها بل ننصحهم بالفصل ما بين برنامج حماس السلطة وحماس الحزب.. هل تؤيد هذه النصيحة أم لا؟) أجاب (23.3%) أؤيد بشدة، و(51.7%) أؤيد إلى حد ما، و(13.7%) لا أؤيد إلى حد ما، و(10.7%) لا أؤيد بشدة، (0.6%) أحابوا ب(لا أعرف).
وجواباً عن سؤال (هل تؤيد امتناع حركة فتح عن المشاركة بتشكيل حكومة وحدة وطنية بعدما حدث من اقتحام القوات الإسرائيلية لأريحا أم لا؟) أجاب (%12.6) أؤيد بشدة، و(42.6%) أؤيد إلى حد ما، و(28.7%) لا أؤيد إلى حد ما، و(15.5%) لا أؤيد بشدة، و(0.6%) أحابوا ب (لا أعرف).
الانتخابات الصهيونية
وجواباً عن سؤال (حسب رأيك، أي من الأحزاب الصهيونية تستطيع حل الصراع الفلسطيني - الصهيوني؟) أجاب (17.6%) حزب كديما، و(14.7%) حزب الليكود، و(18.6%) حزب العمل، و(48.0%) لا أحد، و(1.1%) أجابوا ب (لا أعرف).
خطة أولمرت
ويعتقد (26.5%) من الجمهور الفلسطيني أن خطة يهود أولمرت الانسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية في أيلول 2010 دون التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي مع الفلسطينيين ستؤدي إلى ضمان استقرار أمن إسرائيل، في حين قال (40.8%) زعزعة أمن إسرائيل، و(31.3%) حدوث نزاعات وحروب مستمرة في المنطقة، وتردد (1.4%) عن إجابة هذا السؤال.
ويرى (49.4%) ممن شملهم الاستطلاع أن النتائج التي سيفرزها انسحاب إسرائيل من طرف واحد هو استمرار الصراع في المنطقة، و(36.9%) توسيع مساحة الحكم للسلطة الفلسطينية دون الالتزام بالاعتراف بالاحتلال، و(11.7%) قيام دولة فلسطينية والاعتراف بالاحتلال، وتحفظ (2.0%) عن إجابة هذا السؤال.
أما بالنسبة لتأثير الانسحاب الصهيوني من الضفة الغربية من جانب واحد على الجانب الفلسطيني فقال (29.8%) منهم بأنه سيزيد من قوة حماس ويضعف من قوة فتح، و(12.2%) سيزيد من قوة فتح ويضعف حماس، في حين أجاب (55.5%) بأنه لن يؤثر مطلقاً، وامتنع (2.5%) عن إجابة هذا السؤال.
حل السلطة الفلسطينية
ورداً عن سؤال (هل تؤيد بعض المطالب التي تنادي رئيس السلطة الفلسطينية بحل السلطة الفلسطينية أم لا؟) أجاب (7.1%) أؤيد بشدة، و(40.1%) أؤيد إلى حد ما، و(25.1%) لا أؤيد إلى حد ما، و(25.4%) لا أؤيد بشدة، و(2.3%) أجابوا ب (لا أعرف).
اعتقال أحمد سعدات ورفاقه
وحمّل (10.5%) من الجمهور الفلسطيني السلطة الفلسطينية مسؤولية اقتحام سجن أريحا واختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية السيد أحمد سعدات ورفاقه، في حين حمّل (15.1%) حكومة بريطانيا، و(14.7%) الحكومة الأمريكية، و(58.6%) حملوا المسؤولية للأطراف الثلاثة، وتردد (1.1%) عن إجابة هذا السؤال.
ورداً عن سؤال (ما مدى قناعتك بالحجج التي أبدتها أمريكا وبريطانيا كمبرر لسحب حراسهما من أريحا؟) أجاب (1.4%) بمقتنع كلياً، و(35.1%) بمقتنع إلى حد ما، و(63.4%) بغير مقتنع، و(0.1%) أجابوا ب(لا رأي لدي).
وجواباً عن سؤال (هل شعرت بالإهانة للمناظر التي عرضتها شاشات التلفاز - الفضائيات - للقوات الفلسطينية بعد اعتقالها وتجريدها من ملابسها أم لا؟) أجاب (80.7%) بشعور بالإهانة بدرجة عالية، و(16.0%) شعور بالإهانة بدرجة متوسطة، و(1.3%) لم أشعر بالإهانة مطلقاً، و(2.0%) أجابوا ب (لا أعرف).
إعادة سعدات ورفاقه
وحول سؤال (هل تعتقد أنه من الواجب الأخلاقي على بريطانيا وأمريكا إجبار إسرائيل على إعادة تسليم أحمد سعدات ورفاقه إلى السلطة الفلسطينية؟) أجاب (88.5 %) بالإيجاب، و(10.1%) بالنفي، و(1.4%) أجابوا ب (لا أعرف).
| 
"دوليات"