الفنانون حضروا للاحتفال بعميد الفن العربي وغنوا في ليلة من ليالي دبي الساحرة
روتانا تقيم أضخم مؤتمر صحفي في تاريخها احتفالاً بانضمام الفنان أبو بكر بلفقيه إليها

  دبي - المحرر الفني :
لم تكن ليلة دبي مساء الأحد الماضي طبيعية ولم يكن ذلك المساء عابراً وشركة روتانا تحتفل بانضمام الفنان السعودي أبو بكر سالم بلفقيه إلى منظومتها لينضم إلى مجموعة فناني الشركة التي ترعاهم وتهتم بأمور إنتاجهم وتصويرها وعرضها وتوزيع أعمالهم.
الحفل كان مساء الأحد في فندق البستان روتانا بدبي والحضور كان خليطاً من الفنانين وأجهزة الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد ومن مختلف الأقطار العربية والمضيف بلا شك كان السيد سالم الهندي مدير عام شركة روتانا الذي كان في استقبال جميع ضيوف الحفل ومرافقاً أيضاً للفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه إلى جانب الفنانين الذين دخلوا جميعاً قاعة المؤتمر وسط تصفيق الحاضرين وقدّم الحفل الزميل المذيع بركات الوقيان ولوجين عمران واستعرضا مسيرة أبو بكر بلفقيه في عجالة إلى جانب عرض مختصر تسجيلي لمسيرة الفنان أبو بكر سالم وما قاله عنه كبار الفنانين العرب أمثال الفنان وديع الصافي ونجاح سلام ووليد توفيق وآخرين. ثم ألقى السيد سالم الهندي كلمة هذا نصها:
من هنا ننطلق.. من روتانا التي اتخذت من هذه الأرض الطيبة مكاناً لهذا الحدث الكبير دبي عاصمة التطور والتقدم.وكما عودتكم (روتانا) أن تكون رائدة معكم.. في سبيل تعزيز تألق الكلمة والنغم والصوت الجميل.. أرحب بكم مرة ثانية في ضيافة (روتانا) عند صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال الذي خص الفن العربي من ضمن رعاياته المتعددة مثلما شملت رعاياته للعديد من مسالك الحياة المختلفة وارتقى بها.. فإنه خص برعايته الفن الجميل.وليس أجمل من الفن الراقي كصوت رائد من رواد الفن وأحد أعمدة الغناء العربي.. ضيفنا الفنان الكبير والمحتفى به الفنان أبو بكر سالم بلفقيه.
ماذا أستطيع أن أقول عن مشوار أبي بكر سالم (أبو أصيل) الذي يعتبر درة نفسية والدانة التي تضيء عقد (روتانا).
أبو بكر سالم.. مدرسة وصاحب صوت مميز والحاصل على العديد من الجوائز والأوسمة منذ أن وطأت قدماه ساحة الغناء العربي.
أبو أصيل.. الشاعر والملحن والفنان والإنسان بكل ما تحويه الكلمة من معنى.. واستحق كل الألقاب التي نالها منذ نصف قرن تقريباً قضاها لامعاً بين أوتار العود والفن الحضرمي وقصائد الروح الهائمة المنطلقة من تريم الغناء إلى جبل التوبة وصحراء الربع الخالي وحدائق جنات عدن.. إنه روح الحضارة وربيع الخليج الدافئ.
أقولها بصراحة ولا أخفيكم سراً أنني تربيت على هذا الصوت القوي الآسر.. ولست أنا وحدي، بل إن أجيالاً كاملة تربت وتعلمت وارتقت وهي تسمع هذا الصوت.. صوت أبي أصيل الذي حفر اسمه في قلوب الجماهير من المحيط إلى الخليج.. فهو فعلاً من أباطرة الطرب والفن العريق.
جمهورنا الكريم
ستكون (روتانا) سعيدة وهي تقدم لعشاق الغناء العربي الأصيل فناناً بحجم أبي بكر سالم، وهي الشراكة بين المبدعين والضمانة لكي تبقى حنجرته جوهرة منحوتة ومحفوظة في خزائن (روتانا) بإذن الله التي قدمت ولا تزال تقدم الجواهر النفيسة من مشرق الوطن العربي ومغربه.
وقبل أن انتهي لا بد من الإشارة والتحية إلى كل الفنانين الذين حضروا معنا هذا العرس والاحتفال بيوم أبي بكر سالم، خصوصاً الذين قدموا خصيصاً من الخارج لأجل الاحتفاء وتكريم عميد الغناء العربي أبي أصيل.
وتحية أخرى لجميع الذين حضروا من إعلاميين وصحفيين وعشاق هذا الصوت السيد أبوبكر سالم متمنياً لكم أوقاتاً سعيدة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم كلمة للفنان الضيف الذي شكر كل حاضر لهذا المكان واستغرب أن تم التنظيم بهذه السرعة الكبيرة مستشهداً بحضور سالم إلى الرياض في منزله قبل يومين واتفقا على هذا المؤتمر ساعتها ثم تمنى أن تكون هذه العلاقة بينه وبين الشركة بادرة خير وحافزا لتقديم الجديد والمميز شاكراً الوليد بن طلال على وقفاته الدائمة مع الفنانين في كل مكان واهتمامه ورعايته لهم.ثم فتح باب النقاش ومداخلات الصحفيين والإعلاميين الذين باركوا للفنان أبو بكر هذا التكريم بالانتقال إلى روتانا كما باركوا للشركة أن انضم إليها تاريخ فني سعودي عربي كبير يتمثَّل في أبو بكر وأجاب أبو بكر عن أسئلة الصحافة والإذاعة والتلفاز ولم تنقصه روح الدعابة كما لم يغب عنه روح الشعر الذي لازمه في جميع إجاباته التي ما خلت من ذكاء كبير ومعلومات سجلت في رصيده لدى جميع الحاضرين وسرد شيئاً من ذكرياته مع الكبار وعلاقته بأبنائه وخاصة أصيل أبو بكر الذي كانت بدايته الفنية على يديه ثم أخذته روتانا منه أو خطفته منه كما قال مداعباً. الجميل في هذا كله أن وصف أبو بكر جميع فناني شركة روتانا بأنهم مثل (أصيل) وتوالت نقاشات مع الإعلاميين حتى جاء دور التكريم واستلامه الأسطوانة الذهبية ومفتاح روتانا الذهبي كأول مرة في تاريخ شركة روتانا وكأول فنان تهديه الشركة هاتين الجائزتين. ثم تم توقيع العقد وبدئ الحفل الغنائي الذي شارك فيه معظم الفنانين الحاضرين مثل (عبد الله الرويشد وأصيل أبو بكر وعلي بن محمد ومحمد المازم وسالم العريمي وجميعهم غنوا مع الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه الذي غنى ورقص أيضاً في ليلة بالتأكيد لن تمر مرور الكرام على شركة روتانا أو في تاريخ الفن السعودي والخليجي والعربي وهي بلا شك حفلة سيسجلها التاريخ بوصفها أكبر حفل توقيع في تاريخ الشركة الأكبر في الشرق الأوسط.
سالم الهندي... شكراً لا تكفي!
يظل السيد سالم الهندي مدير عام شركة روتانا رقماً صعباً ومعادلة لا يمكن لأحد أن يفك رموزها إلاّ من يعرفه عن قرب وهو بصريح العبارة يعتبر صديقاً لجميع فناني الوطن العربي ليس فقط منسوبي الشركة التي يتزعم إدارتها فحسب، بل حتى الذين من خارجها وهو أيضاً كان نعم المضيف ووجه بهذا الحفل الكبير الذي تم الترتيب له خلال يومين فجاء وكأنه نتيجة للتخطيط في أسابيع.
سالم الهندي كان وما زال يولي الفن وأهله كل وقته وهو أحد أهم أسباب نجاح الشركة وانضمام كبار الفنانين لها ولن ننسى أيضاً جميع منسوبي روتانا وبالأخص الزميل عبد اللطيف الشلبي مدير الشئون الإعلامية بالشركة وباقي منسوبيها على جهودهم الكبيرة ليس لحفل البارحة فحسب ولكن لجميع ما سبق.
الفنانون الحاضرون
عبد الله الرويشد - أصيل أبو بكر - علي بن محمد - محمد المازم - جواد العلي - عادل الخميس - عادل المختار - ماجد المهندس - علاء سعد - سعود أبو سلطان - سالم العريمي - سمر - أريام - الشاعر إبراهيم جمعة - الإعلامي تركي الشبانة - المايسترو أمير عبد المجيد.