ضمن فريق الشباب الكروي صدارة فرق كأس الدوري بعد تعادله مع الوحدة 1-1 ليرتفع رصيده لـ45 نقطة وبقي المركز الثاني بين الهلال والاتحاد فالأول خسر من القادسية 0-1 بغياب 13 لاعباً أساسياً فبقي رصيده 41 نقطة والاتحاد رفع رصيده لـ39 نقطة بعد تعادله مع النصر 1-1
القادسية* الهلال
* الدمام - سامي اليوسف:
في واحدة من أغرب مباريات الدوري الممتاز لعب الحظ دوره في خروج فريق القادسية فائزاً بهدف دون مقابل على ضيفه الهلال بعد أن خطف مهاجمه يوسف السالم برأسية ذكية هدفاً في الدقيقة (38) على أثر عكسية من كرة ثابتة وقف لها الدفاع والحارس الهلالي موقف المتفرج..!
ولم تفلح المحاولات الهلالية المكثفة في الشوط الثاني العودة إلى المباراة لسوء الحظ تارة وطرد المهاجم أحمد الصويلح تارة ثانية.. وللتسرع الهلالي في التعامل مع الفرص الذهبية تارة ثالثة.. رغم أن الشوط الثاني ظهر هلالي الصبغة مستوى وأداء لكن النتيجة غابت.
وقد وضح مدى تأثير غياب (13) لاعباً هلالياً دفعة واحدة عن الفريق.
كانت ضربة البداية للهلال، ولعب الهلال بطريقة هجومية (4-4-2) وتبقى في الحالة الدفاعية للهلال (4- 5-1). وظهر القادسية بأسلوب (5- 3-2) تتحول إلى (4-4-2).
تحصل القادسية على ضربة حرة مباشرة أمام منطقة الجزاء الهلالية لم يحسن المطيري تنفيذها.
بقي في المقدمة الهلالية الصويح وجيوفاني وخلفهما سرور. وفي القادسية كان السالم والسهلاوي.
ظل عبدالله مبارك مراقباً لصيقاً للبرازيلي جيوفاني في تحركاته. واعتمد القادسية اللعب على الأطراف في صعود الطريدي والمطيري.
وحتى ربع الساعة الأولى كان اللعب سجالاً بين الطرفين وجاءت أخطر الهجمات للقادسية من يوسف السالم من عكسية المطيري وبالنسبة للهلال رأسية الهليل إثر كورنر نفذه الذياب.
اضطر جيوفاني للتحرر من رقابة عايل بالعودة إلى الوراء لطلب الكرات تارة وتغيير مركزه تارة أخرى.
هدأ رتم المباراة حتى الدقيقة (25) وأصبح اللعب محصوراً في المنتصف. وغاب عن الأداء الهلالي اعتماد اللعب على الأطراف حيث التركيز على إرسال الكرات الطولية نحو الصويلح من العمق.
في الدقيقة (27) توغل فهد سرور في الجهة اليمنى حاول لعب كرة عكسية نحو الصويلح قطعها المدافع القدساوي وأبعدها الحارس العويض.
وقبلها سقط يوسف السالم على أرض الملعب نحو دقيقة كاملة لم يوقف حكم المباراة اللعب!
في الدقيقة (28) يسدد جيوفاني كرة قوية بعد أن تجاوز لاعباً قدساوياً لكن التسديدة ذهبت بعيدة عن المرمى.
افتقدت الألعاب الهلالية للسرعة في التمرير والارتداد مما ساعد على وأد المشاريع الهجومية لسرعة التغطية القدساوية خاصة في ظل التكتل القدساوي في نصف الملعب الأحمر.
في الدقيقة (33) يقاتل السالم للحصول على كرته من أمام الصويلح وتخرج الكرة إلى الكورنر الذي لم يستثمره لاعبو القادسية.
لم يرتق مستوى أداء الفريقين إلى الجودة الفنية والهجومية المطلوبة في الدقيقة (37) كاد الشمري أن يرتكب خطأ قائلاً لسوء تعامله وتقدمه لمواجهة تسديدة المطيري من ضربة حرة مباشرة لتخرج الكرة إلى الكورنر.
وفي الدقيقة (38) وبنفس السيناريو وبخطأ مشترك بين الدفاع والحارس ينفذ المطيري ضربة حرة مباشرة عكسية يخطئ الدفاع في إبعادها والحارس في الخروج لها تصل للسالم الذي يغمزها برأسه على يسار الشمري مسجلاً الهدف الأول للقادسية.
تحسن الأداء القدساوي بصورة أخطر منذ الدقيقة (35) وشكل خطورة في الهجوم المرتد. لكنه ما لبث أن عاد للانكماش.
في الدقيقة (43) يستلم الصويلح كرة ويدور على نفسه ويسدد بقوة بعيدة عن المرمى.
وفي الدقيقة (44) يمنح الحكم بطاقة صفراء للاعب فهد سرور لإعاقته سلطان المطيري.
طيلة الشوط الأول لعب الهلال بمهاجم تقليدي واحد فقط وهو أحمد الصويلح الذي أزعج دفاعات القادسية بتحركاته خاصة في الوقت بدل الضائع عندما تحصل على (فاول) مستحق بالقرب من خط منطقة الجزاء تصدى له عبداللطيف الغنام على غير المتوقع (كان يفترض أن ينفذه جيوفاني) مرت الكرة بجوار القائم الأيمن للقادسية.
ومنح الحكم دقيقة واحدة فقط وقتا بدل ضائع لينتهي الشوط الأول بتقدم القادسية (1-0).
* خلاصة الشوط الأول.. سيطر الهلال على اللعب في البداية دون فاعلية هجومية وسط تكتل دفاعي قدساوي واعتماد على الهجمات المرتدة. وتحسن الأداء القدساوي في الدقائق العشر الأخيرة. خاصة وأن الهلال لعب بمهاجم واحد فقط (الصويلح) ولعب إلى جانبه جيوفاني الذي وجد رقابة لصيقة حدث من تحركاته وخطورته.
** لم يجر أي من الفريقين تغييرات بين الشوطين. افتتح الهلال بهجمة خطرة صاغها ونفذها جيوفاني ببراعته وحول الكرة عكسية نحو الصويلح الذي غمزها برأسه مرت بجوار القائم الأيسر للقادسية.
تحسن الأداء الهلالي مع زيادة أعداد الجماهير الهلالية في الشوط الثاني. لكن بقيت الخطورة القدساوية في تنفيذ الركلات الحرة من الأطراف بقيادة المطيري.
طالب الجمهور الهلالي بين الشوطين ومع بداية الشوط الثاني بالمهاجم الجمعان بصوت واحد..!
وكان لزاماً أن يجري كليبر تغييراً هجومياً لزيادة الفعالية في هذا الجانب في ظل الانضباطية الدفاعية القدساوية.
في الدقيقة (53) يسدد الصويلح كرة يمسك بها العويض ثم يعود بعدها بدقيقة سرور ليمرر للصويلح داخل منطقة الجزاء وجدت الكرة تغطية دفاعية قدساوية أنهت خطورتها.
يستبدل في الدقيقة (55) كليبر فهد سرور باللاعب مشعل الموري ليلعب في الجهة اليمنى لزيادة الضغط على الظهير القدساوي الأيسر.
يعود في الدقيقة (58) الصويلح في الظهور مجدداً مع محاولة هجومية هلالية انتهت ضربة مرمى للقادسية.
الجهة الهلالية اليسرى لم يتم تفعيلها كما كان عليه الحال في الشوط الأول.
وفي الدقيقة (60) ارتكب أحمد الصويلح (حماقة) لم يكن لها داع عندما أخطأ مساعد الحكم في احتساب ضربة مرمى للقادسية بدلاً من كورنر واضح للهلال ليعترض الصويلح على الحكم الذي أنذره بالبطاقة الصفراء ثم يعود الحكم إليه ويشهر البطاقة الحمراء فيما يبدو لتلفظ اللاعب عليه وسط احتجاج هلالي.
يجري المدرب القدساوي تغييراً بإخراج محمد السهلاوي وإشراك لاعب الوسط المهاجم صالح الغوينم تتهيأ كرتان جميلتان بعدها للبرازيلي جيوفاني لم يتعامل معهما جيداً ثم يتلاعب هو مرة أخرى بالدفاع القدساوي بمهارة رائعة ويسدد بقوة يتصدى العريضي للكرة في الدقيقة (64).
بعدها يضطر كليبر إلى إخراج تركي الصويلح وإشراك عبدالله الجمعان في تغيير تأخر كثيراً.
في الدقيقة (68) يتلاعب جيوفاني بأعصاب الهلاليين في كرة داخل منطقة الجزاء ببرود غريب ويعيد الكرة للوراء للبرقان وتضيع فرصة هدف محقق للهلال!!
واصل الهلال سيطرته رغم الطرد في ظل تراجع قدساوي واعتماد على الهجوم المرتد. لكن كان الإصرار غريبا من لاعبي الهلال في إرسال الكرات العكسية العالية لجيوفاني رغم عدم إجادته الضربات الرأسية.
في الدقيقة (73) تحصل الهلال على كورنر لم يستفد منه جيوفاني ثم عادت الكرة للموري الذي سدد كرة عالية بعيدة عن المرمى.
بعدها بدقيقة يجهز الجمعان كرة كما ينبغي للقادم من الخلف مشعل الموري الذي يسدد وترتطم الكرة بمدافع قدساوي تخرج إلى الكورنر.
ثم يعود الجمعان للتسديد بقوة في ظل سيطرة هلالية تامة على مجريات اللعب وتراجع دفاعي للقادسية.
مال القدساويون بقيادة الحارس هاني العريضي إلى تعطيل اللعب وإبطاء رتم المباراة.
في الدقيقة (78) كاد الجمعان أن يسجل التعادل لولا أن العويض تصدى لكرته داخل منطقة الست ياردات.
زادت الفاعلية الهجومية الهلالية مع تنويع الهجوم واللعب على الأطراف. في الدقيقة (80) يستبدل مدرب القادسية سلطان المطيري باللاعب حسين حقوي لتدعيم الجهة اليسرى للقادسية.
سدد بعدها الغوينم كرة قوية تصدى لها الشمري ببراعة. في الدقيقة (82) جملة فنية هلالية من البرقان على رأس المندفع الجمعان تعتلي العارضة.
بعدها ينذر الحكم كامل الموسى من الهلال والحارس القدساوي هاني العويض لإضاعة الأخير الوقت.
الدقيقة (86) تسديدة قوية أخرى من الجمعان بعد اشتراك بين البرقان والمدافع القدساوي تعتلي الكرة العارضة.
وبعدها بدقيقة يرد القادسية بهجمة مرتدة خطرة قادها السالم ولعب الكرة عكسية أنقذها الهليل.
في الدقيقة (89) حالة مشكوك فيها بوجود ركلة جزاء للهلال للاعب جيوفاني بعد إشراكه مع الحارس لكن الحكم احتسب اللعبة كورنر.!!
واحتسب الحكم (4) دقائق وقتا بدل ضائع.. واصل فيها الهلال الضغط وفي الدقيقة الثانية تقدم أحمد خليل لكرة وسدد كرة من داخل منطقة الجزاء أمسك بها العويض.
وفي الدقيقة الأخيرة تحصل خليل على ضربة حرة مباشرة بعد اشتراك عنيف من عبدالله مبارك تصدى له جيوفاني من أمام قوس منطقة الجزاء لعبها بعيدة عن المرمى.
وأطلق الحكم صافرة النهاية بفوز قدساوي بنتيجة (1-0) قبل أن يجري مدرب القادسية تغييره الثالث.
لقطات
* قاد المباراة الحكم مسفر الشريف وساعده يوسف ميرزا ويحيى الشهراني ورابع فهد العريني وراقبها فنياً محمد النوفل.
وظهر الحكم ومساعده الثاني بمستوى متوسط.. خاصة في الشوط الثاني حيث الأخطاء العكسية وسوء المتابعة.. وإغفال لركلة جزاء هلالية للمهاجم جيوفاني عقب عرقلة الحارس هاني العويض.
* ارتكب أحمد الصويلح حماقة تسيء إليه قبل كل شيء.. وعلى إدارة النادي مواجهة اللاعب بخطئه الذي لا يغتفر.. عندما اعترض ثم تلفظ على الحكم في وقت كان فريقه بأمس الحاجة إليه..!
الاتحاد * النصر
* كتب - عيسى الحكمي:
بدد الغاني فريمبونج مهاجم فريق النصر فرصة الاتحاد في التساوي بالنقاط مع الهلال ثاني لائحة الترتيب عندما خطف لفريقه نقطة التعادل الإيجابي (1-1) قبل نهاية اللقاء الذي دار لحساب الجولة الرابعة، واستقبله استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وأصبح بعده رصيد الاتحاد 39 نقطة والنصر 27 نقطة وبقيا ثالثا وثامنا.
قدم الأصفران عرضا متواضعا في الشوط الأول، تحسن نسبيا في الثاني الذي شهد هدفي اللقاء عن طريق حمزة إدريس (79) وفريمبونج (84).
أدار اللقاء الحكم عبدالرحمن العمري الذي كان (جيداً) باستثناء عدم طرده المستحق للاتحادي سعد العبود الذي اعتدى بالخشونة على السلامة (63)، كما شهدت المباراة اعتراضات انفعالية من مدرب النصر يوسف خميس ضد لاعبيه والحكام.
لم يرتق حوار الأصفرين للغة الإثارة خلال الشوط الأول فقد بقي الأداء معظم الدقائق أسير المحاولات (الخجولة) وفقيراً من الجمل التكتيكية والحركة الميدانية.
غلب الاجتهاد الفردي على الفريق الاتحادي صاحب الأرض وبدا الفريق يفتقد في خط الوسط المكون من (الواكد ومناف وخميس والعبود) للاعب رقم (10) الذي يغذي ثنائي الهجوم كالون وحمزة.
النصر كان الأفضل نسبياً في هذا الشوط مع تفوق تحركات وسطه وخاصة المبارك في الجهة اليسرى في حين تفرغ الحقباني وهارون لمهام دفاعية ولم يظهر ماجد الجمعان كثيراً.حملت الكرة التي تصل لطلال المشعل من النصر وكالون من الاتحاد بعض اللمحات التي توحي بالخطوة لكن انعدام المساندين لم يجعل لتلك الكرات الخطورة على مرمى آل نتيف والخوجلي.
اللقطات الساخنة في المباراة كانت ضئيلة فلم يشعر الحارسان بقلق في غالب الدقائق، الخطورة الأولى كانت نصراوية عندما انطلقت ثابتة من الجهة اليسرى عدّلها سليمان أميدو خلف حارسه لكن العارضة أنقذت الموقف الأخطر هذا الشوط عند الدقيقة الثانية.
اختفت الخطورة حتى الدقيقة (16) التي شهدت تعمقاً من العبود خلف أحمد سعد لكن الخوجلي (يتعملق) ويقطع مسار الكرة المتجهة لكالون في أول خطورة اتحادية.
محاولتان خجولتان جاءتا في الدقيقة (17) و(19) من السلامة والعبود لم يجد الحارسان صعوبة في السيطرة عليهما، ومنع وضع فريمبونج المتسلل النصر من تسجيل هدف في الدقيقة (21).
تلقى حمزة إدريس كرة مثالية داخل الصندوق في نفس الدقيقة لكن المهاجم المخضرم أطلق يسارية على طريقة كيفما أتفق!
ولم يحسن فريمبونج التصرف برأسية إثر ركنية عند الدقيقة (23) وذهبت رأسية لحمزة بعد ثلاث دقائق سهلة ليد الخوجلي.
كرر النصر الخطورة الأبرز مرة أخرى (26) عندما أطلق فريمبونج زاحفة حولها تيسير آل نتيف إلى ركنية لم يستفد منها، ورد الاتحاد بخطورة لا تقل عن خطورة الطرف النصراوي عندما تسلم العبود تمريرة من مناف بعد (دربكة) وحوار ساخن بين الخوجلي وهجوم الاتحاد لكن العبود سدد برعونة إلى خارج الملعب، وقبلها مرت رأسية للحقباني بجانب القائم وشهدت الدقائق العشر الأخيرة بروز ثلاث بطاقات صفراء بحق السلامة من النصر وثنائي الاتحاد العيسى والسعيد، وفاتت كرة من حمزة عندما تدخل الخوجلي (40) ونقذ آل نتيف ثابتة صفراء في الوقت الضائع قبل أن ينهي الحكم الحوار بدون أهداف وبمستوى فني ضعيف.
استعان الفرنسي (ميتسو) مدرب الاتحاد بعد الاستراحة بالثنائي مسفر القحطاني ومرزوق العتيبي على حساب (العيسى والواكد)، ولاحت فرصتان ليتقدم صاحب الأرض، بيد أن الخوجلي كان موفقاً في القضاء عليها.
يوسف خميس فضل الاستمرار بنفس الأسماء التي بدأ بها اللقاء، ولم تتغير صورة الأداء في الجانبين؛ إذ بقي الاجتهاد الفردي سمة مشتركة بينهما.
اضطر المدرب النصراوي في الدقيقة (55) إلى استبدال المدافع محمد معجب (المصاب) بناصر الحلوي العائد للمباريات بعد غياب ليقوم بمهمة السلامة ويعود الأخير لقلب الدفاع بجانب الصقور.
تحركت المباراة نسبياً بعد الدقيقة 58 التي حملت خطورة اتحادية حقيقية برأسية السعيد التي اعتلت العارضة، ومنح الحكم بطاقة صفراء للعتيبي (60) إثر مخاشنة مع المبارك متسبباً في ثابتة أطلقها السلامة، وسيطر عليها الحارس الاتحادي.ورفض سعد العبود الاحتفال بهدف السبق للاتحاد عندما (طوّح) برسالة حمزة المثالية بعيداً عن الخشبات الثلاث (61)، واستدعى يوسف خميس بندر تميم ليحل بديلاً من الجمعان لدعم الحركة الهجومية (63)، وحاول فريمبونج إعلان خطورة للنصر الذي بدأ يعتمد على الكرات المرتدة، لكن عرضيته لم تجد من ينتظرها (65).سارت المباراة على وضعها (الهادئ)، واتضح تأثر الاتحاد بغياب الدوليين والنصر بضعف الطموح، فكانت اللقطات الساخنة تختفي دقائق وتعود فجأة كتلك التي اجتهد فيها العبود دون ان تجد من يكملها (73).
حاول القحطاني تنشيط الجهة الاتحادية اليمنى وتسببت المحاولات العرضية التي كانت تعبر أحمد سعد في تهيئة فرصة لفريمبو للمواجهة لكنه لم يحسن التصرف (75)، وأجرى يوسف خميس تبديله الثالث بدخول سلطان بخيت بديلاً لأحمد سعد ومعه انتقل الحلوي لمركز الظهير الأيسر!!.
فاتت فرصة التقدم للاتحاد في الدقيقة (77) عندما مرت عرضية كالون من العتيبي، وتحرك ميتسو للمرة الثالثة بعدها ليخرج أبو شقير ويشرك الزايري كآخر أوراقه.
حمزة يتقدم للعميد
من كرة ثابتة (79) أهداها كالون لحمزة لم يجد الأخير صعوبة في إرسالها للمرمى مسجلا اسمه على لوحة التسجيل، ومتقدما بفريقه الذي اشتعل لزيادة غلته ففاتت من العبود فرصة مواتية بعد دقيقتين من الهدف.
فريمبونج يرد بالتعادل
ومن لقطة سريعة أرسلها قائد النصر بدر الحقباني (84) من الطرف الأيمن خطفها فريمبونج (بلمسة) إلى مرمى آل نتيف معيداً النصر للمباراة التي عاشت أفضل دقائقها بعد هدف الاتحاد.
فرص مهدرة
وكاد كالون يعيد الاتحاد للمقدمة (86) من كرة ثابتة مرت بجانب القائم، وفاتت ثابتة مواتية للمشعل قبل دقيقتين من النهاية، كما أهدر كالون هدية من فلاتة في نفس الدقيقة، وأطلق نفس اللاعب ثابتة أخرى أنقذها الخوجلي قبل أن ينهي الحكم أحداثها بالتعادل الإيجابي.
الوحدة * الشباب
* مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:
تعادل فريقا الوحدة والشباب بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ورغم إبعاد هداف الدوري عيسى المحياني وصانع الألعاب ماجد الهزاني؟! إلا أن اللاعبين رفضوا الخسارة تحت أي ظرف ولم يخضعوا للضغوط الشبابية فكشروا عن أنيابهم داخل المستطيل الأخضر بقيادة المتألق فيصل بامحرز الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة وكذلك الصخرة الدفاعية ماجد المرشدي الذي رفع شعار ممنوع المرور لمرمى بامحرز ورغم المحاولات الشبابية إلا أنهم رفضوا الخسارة من خلال أدائهم ولم يتعادل الشباب إلا بهدية خالد الحازمي، حين تسبب بضربة جزاء بإعاقة فيصل السلطان.
منذ بداية الشوط الأول كان واضحاً أفضلية الشباب من حيث الانتشار والتنظيم واجادة خط وسطه تنويع الهجمات، في الوقت الذي كان يعتمد فيه الفريق الوحداوي على التمريرات الطويلة لخط المقدمة لاستغلال طول قامة كزادي وارتقائه لتجهيز الكرة لزملائه داخل المنطقة في محاولة إصابة المرمى الشبابي، لكن كان واضحاً تأثر الفريق بغياب هدافه عيسى المحياني. ورغم محاولات علاء الكويكبي وفيصل السلطان من الجانب الشبابي الوصول إلى مرمى الوحدة إلا أن الدفاع الوحداوي كان أكثر صلابة بقيادة أسامة هوساوي وماجد المرشدي وطلال خيبري ليكثف الشباب من هجماته بعد مضي ربع ساعة وكاد ان يصيب المرمى الوحداوي حسن معاذ فلاته لكن فيصل بامحرز ابعدها باعجوبة الى ضربة ركنية تنفذ ولم تجد من يستفيد منها. وفي الدقيقة 21 بمهارة الكبار مرر عبدالعزيز الدوسري تمريرة رائعة للمدافع كزادي ليجد نفسه في مواجهة مرمى خوجة فيخرج له الاخير ليسدد في (الأوت) وفرصة ثمينة تضيع على الوحدة، لينحصر الاداء في الدقيقة 23 في وسط الملعب، حيث كان يعيب على لاعبي الشباب الانفرادية في الاداء حتى تصويبات اترام كانت عشوائية ليخفض الاداء بعد نصف ساعة ولم يكن هناك أي خطورة سوى تصويبة فيصل السلطان في الدقيقة 35 ليرد لاعبي الوحدة بهجمات منسقة، حيث تحرك خالد الحازمي وعبدالعزيز الدوسري والفلاته في محاولة للضغط على الفريق الشبابي حتى اجاد عبدالرحمن العصفور في بناء هجمة تصل الى عبدالعزيز فلاته الذي لعبها لكزادي فيستحوذ على الكرة ويمررها عرضية ليحول الكرة خالد الحازمي برأسه تصطدم في العارضة وترتد ليكملها الحازمي في المرمى الشبابي محرزاً هدف الفرسان الاول في الدقيقة 37 وسط استغراب مدافعي الشباب. ليحاول الشباب تعديل النتيجة لكن فيصل بامحرز تألق في انقاذ مرماه من أهداف محققها كان أخطرها الخطأ الذي سدده أترام ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية بتقدم الفرسان.
الشوط الثاني شهد اندفاعاً شبابياً بحثاً عن معادلة عن التعادل حيث نوع لاعبي الشباب من هجماتهم لكن الدفاع الوحداوي ومن خلفه النجم المتألق بين الخشبات الثلاث فيصل بامحرز كانو لها بالمرصاد حيث أنقذ بامحرز مرماه من هدف محقق بعد مواجهة مع أترام كسبها بامحرز باقتدار ورغم تحركات السلطان وأترام المزعجة إلا أن ماجد المرشدي بفدائية كان سداً منيعاً حيث أكدوا رغبتهم في الحفاظ على تقدمهم رغم (تجهيز الفريق للخسارة قبل المباراة بإبعاد ماجد الهزاني وعيسى المحياني عن المشاركة) في تصرف غريب وعجيب من رئيس النادي، لكن اللاعبين كانو رجالا كعادتهم ليقوم المدرب التونسي لطفي البنزرتي باستبدال المتحرك عبدالعزيز الدوسري واللعب بسلطان الحازمي رغم نجوميته فأضعف فريقه وسمح للاعبي الشباب بالسيطرة كاملة حتى توغل السلطان داخل المنطقة ليقوم خالد الحازمي بدفع السلطان داخل المنطقة في تصرف غريب ليحتسب حكم المباراة ضربة جزاء في الدقيقة 25 يسددها أترام في المرمى الوحداوي كهدف تعادل للشباب ليحاول لاعبو الشباب إضافة هدف ثان لكن لاعبي الوحدة تغلبوا على ظروفهم بقيادة نجم الدفاع ماجد المرشدي الذي حاول مع المتألق عبدالرحمن العصفور فعل أي شيء للوحدة لإحساسهما بأن المسؤولية عليهما (مضاعفة) فكان الوفاء عنوان أدائهما حيث كاد أن يفعلها العصفور عندما سدد قذيفة باتجاه المرمى الشبابي اعتلت العارضة للأوت ليدفع المدرب الشبابي باللاعب سند شراحيلي بديلاً للسلطان في محاولة إضافة هدف ثان لكن لاعبي الوحدة تفوقوا على النقص الكبير في صفوفهم حتى حكم المباراة ياسر مدني في هذا الشوط كان متحاملاً على الوحدة بقراراته التي لم تؤثر على فرسان مكة ليواصل الفريق الشبابي تفوقه ميدانياً حتى ارتكب حسن معاذ خطأ قبل أن يطلق حكم المباراة صافرته ويتخذ قراراً بطرده بالكارت الأحمر ليستمر الأداء هجمة هنا وأخرى هناك حتى انتهى بالتعادل.
|