Tuesday 28th March,200612234العددالثلاثاء 28 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"منوعـات"

السفير المغربي: أبوة الملك عبدالله الحانية واهتمامه بأبناء أمته حققا لقب (مملكة الإنسانية) بجدارة السفير المغربي: أبوة الملك عبدالله الحانية واهتمامه بأبناء أمته حققا لقب (مملكة الإنسانية) بجدارة

  * الرياض - فارس القحطاني:
قال عبد الكريم السمار سفير المملكة المغربية الشقيقة في الرياض إن ما توليه القيادة السعودية الحكيمة من عناية واهتمام لما يخدم مواطنيها وأبناء أمتها بل والإنسانية جمعاء، جعلها مصدر قوة دافقة, تمد العالم الإسلامي والعالم العربي بل والإنسانية جمعاء بالحيوية والدعم والإشعاع العلمي فاستحقت بذلك لقب (مملكة الإنسانية).
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل أقامته سفارته مؤخراً تكريماً للفريق الطبي والجراحي الذي نجح في إجراء عملية الفصل للتوأم السيامي المغربي (حفصة وإلهام)، التي أُجريت لهما الشهر الماضي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض, بحضور معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي والجراحي، وأعضاء الفريق الطبي وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وعائلة التوأم المغربي. وأعرب عن عميق الشكر وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) على التفاتته الكريمة وأبوته الحانية ونزعته الإنسانية, فور أن علم - رعاه الله - بوضعية التوأمتين السياميتين المغربيتين حتى أمر بنقلهما إلى الرياض وإجراء عملية الفصل لهما.
وأكد السفير السمار بقوله: إن المبادرة لم تكن غريبة علينا في المغرب فقد تعودنا على مواقفه الإنسانية ومساعيه الخيّرة والتفاتته - سلَّمه الله - لا تعود فقط لما بينه وبين أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس - نصره الله -، من علاقات الود والأخوة والصفاء والتعاون الخيّر البنّاء، وإنما تعود أساساً إلى إنسانيته وشهامته وحبه للخير، فالعملية التي أُجريت للتوأمين السياميتين المغربيتين تعد الحادية عشرة من نوعها، وقد أُجريت قبلها وبأمر منه - حفظه الله - عشر عمليات لتوائم سيامية من أعراق وجنسيات وديانات وألوان مختلفة، فإنسانيته وحدها كانت المحرك الذي يدفعه إلى مساعدة هؤلاء الأطفال دون اعتبار للفوارق العرقية أو الجنسية أو الدينية فاستحق بذلك لقب الملك الإنسان.
وأشار السفير السمار إلى أن العالم تتبع بإعجاب وتقدير عملية الفصل التي أجراها الدكتور الربيعة وزملاؤه، التي كللت ولله الحمد والشكر بالنجاح، وأن هذا الإنجاز العظيم هو رسالة للعالم بما يحققه رجالات المملكة من نجاحات متلاحقة ومساهمة ملموسة في خدمة الإنسانية، هذا الإنجاز الذي يضاف إلى ما حققته المملكة العربية السعودية الشقيقة من حضور دولي فاعل وتقدم حضاري هائل وزيادة مباركة وجهد سخي في كل مضمار.
وأضاف بقوله: لقد شعرت بفخر واعتزاز وأنا أشاهد الدكتور عبد الله وزملاءه يقومون بعملية الفصل دون تردد أو انفعال بل بثقة كاملة تنم عن خبرة عالمية وكفاءة عالية وتجربة واسعة محققين بذلك إنجازا عظيما يضاف إلى ما سبق وان حققوه من منجزات في هذا المجال، إن المتتبع لما حققه الدكتور الربيعة وزملاؤه يدرك المستوى المتميز الذي بلغته المملكة العربية السعودية الشقيقة في المجال الطبي. ووصف السفير السمار نجاح هذه العملية بأنها لبنة أخرى في العلاقات المغربية السعودية التي هي على الدوام نموذج متميز في خصوصيتها ومتانتها وتفاعلها الإيجابي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية.. من جهته قدَّم معالي الدكتور عبد الله الربيعة شكره وتقديره للسفير المغربي على هذه اللفته الكريمة بتكريم الفريق الطبي، وتوجه معاليه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي وجَّه بإجراء عملية الفصل للتوأم المغربي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض, ورعايته الكريمة للتوأم المغربي.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved