ناشدت السيدة هناء بنت حامد أحمد (أم لطفلة يتيمة وتحتفظ الصحيفة برقم هاتفها الجوال) مجلس الشورى والمسؤولين عن صُنع القرار، دراسة أوضاع بنات الأمهات السعوديات من أزواج غير سعوديين (أجانب) ورأت في رسالة تلقتها (الجزيرة) عبر الفاكس موجهة لمعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد: (إما تسريع حصولنا على الجنسية والمواطنة، وإما إعطاؤنا - أضعف الإيمان - بطاقة نتعامل بها في المجتمع كسعوديات، وتعطينا الحق في العمل، وتستثنينا من المطالبة بورقة من وزارة الداخلية تسمح لنا بالزواج، أيْ تيسير زواجنا من السعوديين، وعدم التعامل معنا كالأجنبيات الغريبات عن المملكة). وأشارت إلى أنها حصلت على شهادة جامعية، ودورات بعد الجامعة في المجال الصحي، ولم تستطع الحصول على وظيفة عاملة هاتف في مستشفى، بسبب قرارات السعودية التي وصفتها بأنها (صحيحة مائة بالمائة) ونّبهت إلى المعاناة التي تعانيها، في الإقامة بجوار الأم، بعد وفاة الأب الأجنبي الجنسية، وقالت: (إنه لا مأوى لي إلاّ المملكة، حيث يوجد منزل تملكه والدتي، ولكنني ممنوعة من العمل والزواج) وتساءلت: كيف السبيل؟
|