* بغداد - الوكالات:
شهد العراق يوم أمس يوما داميا جديدا يضاف إلى مؤشر العنف الذي تشهده البلاد، حيث لقي ما لا يقل عن 40 شخصا مصرعهم في تفجير انتحاري وسط عدد من المتطوعين للجيش داخل قاعدة عسكرية أمريكية عراقية مشتركة قرب تلعفر شمال غرب بغداد أمس الاثنين. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مساء أمس أن مجموعة مسلحة اختطفت صباح أمس 16 موظفا يعملون في شركة تجارية في منطقة المنصور غرب بغداد.
وعلى صعيد آخر أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) أمس الاثنين بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش أبلغ رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في كانون الثاني - يناير 2003 بأنه مصمم على اجتياح العراق دون صدور قرار من الأمم المتحدة وحتى لو لم يتم العثور على أي أسلحة دمار شامل. ونقلت الصحيفة عن مذكرة سرية بريطانية أن الرئيس الأمريكي كان يؤكد أنه لا مفر من الحرب. وأطلع توني بلير على وجهات نظره خلال لقاء بينهما استمر ساعتين في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في 31 كانون الثاني - يناير 2003
وقالت (نيويورك تايمز): إن معلومات حول هذا اللقاء كانت واردة في التقرير الذي وضعه كبير مستشاري بلير للسياسة الخارجية ديفيد مانينغ. ويقول ديفيد مانينغ في هذه المذكرة: (اضطرنا الأمر لترتيب استراتيجيتنا الدبلوماسية بحسب المخططات العسكرية). وكتب مستشار بلير مستعينا بأقوال الرئيس الأميركي أن (بدء الحملة العسكرية أصبح مرتقبا في 10 آذار- مارس).
وتكشف المذكرة من جهة أخرى عن أن بوش وبلير كانا على علم خلال لقائهما بأن مفتشي الأمم المتحدة لم يعثروا بعد على أي أسلحة دمار شامل.
طالع دوليات
| 
"الاولــى"