* الرياض - منيرة المشخص :
ستشهد مدينة الرياض في التاسع عشر من شهر ربيع الأول القادم حدثاً إنسانياً مهماً في مسيرة العمل الخيري، إذ سيرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد اللقاء الأول لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وسيتم خلاله تكريم الأعضاء المؤسسين الذين بلغ عددهم نحو 99 عضواً، وحول هذه المناسبة تحدث ل (الجزيرة) سعادة الشيخ سليمان بن عبدالقادر المهيدب أحد الأعضاء المؤسسين، إذ قال:
يعد هذا المركز من المراكز الخيرية الرائدة ليس في المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي، وله دور فاعل فيما يتعلق بالمعلومات العلمية اللازمة لبرامج الرعاية والوقاية للتأهيل والعلاج والتعليم للمعوقين. ويواصل المهيدب حديثه قائلاً: ومن توفيق الله لهذا المركز أن هيأ له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيساً لمجلس أمنائه، إذ بذل وما زال يبذل - وفقه الله - انطلاقاً من حبه للخير وتحمسه للعمل الإنساني والاجتماعي جهوداً موفقة.
وأشار المهيدب إلى أن هذا ليس بالأمر الغريب على سموه، إذ قال: لا غرو في ذلك، فسموه امتداد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - المعروف بمواقفه المشرفة في أعمال الخير وتلمس احتياجات المواطنين عموماً.
وحول الواجب المناط برجال الأعمال إزاء ذلك قال: الذي أود قوله إن المركز قد تمكن - ولله الحمد - من إنجاز عدد من المشروعات البحثية عن الإعاقة ونحن من واجبنا كرجال أعمال أن نسارع لتقديم العون للمركز ومساعدته في النهوض برسالته الخيرة النبيلة تجاه هذه الفئة العزيزة علينا.
وقال المهيدب في نهاية حديثه: إننا ننظر إلى مستقبل المركز بكل خير وتشجيع، ونبارك جهوده وتوسيع مظلة أعماله البحثية الخيرة لتشمل عدداً من مناطق المملكة وزيادتها كماً ونوعاً.
|