مع حدوث توقعات بصدور قرارات لصالح السوق انفتحت شهية المتعاملين للعودة الى السوق بعد الضغط الرهيب الذي عانته السوق خلال شهر فبراير ومارس فعادت السوق إلى وهجها مع توالي الاخبار الايجابية التي تدفقت على مجلس الوزراء بالموافقة على تجزئة الاسهم الى10ريالات للسهم وإنشاء بنك جديد للاتجار يطرح منه 7% للمواطنين برأسمال 15مليار ريال وعودة التذبذب10% لأسعار الاسهم اعتباراً من يوم السبت القادم، فصعدت اغلب الشركات على الحد الأعلى والبالغ عددها 37 شركة من اصل50 شركة صعدت في السوق وتصدرتهم الشركات الكبرى بينما النزول ما زال بادياً على 29 شركة منها 24 شركة على الحد الادنى وزعت على قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات وحيث ما زالت العروض المكدسة بالأسعار الدنيا سمة تلك الشركات بسبب الهلع الذي انتاب حملة اسهمها اضافة الى وجود التزامات على المساهمين والبنوك مطلوب تصفيتها والتي من المتوقع ان تنتهي اليوم او غداً وكحد اقصى وفي الجانب الآخر شمل الصعود50 شركة منها 38 شركة قفزت على الحد الأعلى وفي مقدمتها اسهم قطاعات البنوك والاسمنت والصناعة والاتصالات والكهرباء وفي مقدمتها عسير والاتصالات والجزيرة والجبس واسمنت الجنوب 5% بلا عروض الى 735 - 987 - 1284 - 758 - 758 ريالاً على التوالي.
قفز المؤشر في بداية التعاملات المسائية قرابة500 نقطة بعد أن كان في الصباح كاسباً قرابة200 نقطة ليغلق في ختام التعاملات عند مستوى 15548 نقطة مرتفعاً 602 نقطة مشكلا صعودا 4% وقد أسهمت شركات المؤشر في دفعه فوق مستوى15500 نقطة بقيادة الكهرباء وسابك والاتصالات 5% الصاعدين 5% بلا عروض وبعد اقفال السوق صدرت قرارات جديدة بالموافقة على تجزئة الأسهم وإعادة تذبذب10% لأسعار السوق التي تطبق لبعض القطاعات اعتباراً من السبت القادم والتي من شأنها تحسين بيئة السوق بعد ان عانى انهيار قاعدة الطلبات منذ أكثر من شهر مضى بسبب القرارات الفجائية والمباغتة لسوق الأسهم.
وقد تصدرت الكهرباء حجم التداولات بعدد 9.5 مليون سهم تلاها الرياض للتعمير بعد 1.8 مليون سهم والاتصالات بلغت تداولاتها 1.8 مليون سهم وفي جانب القيمة تقدمت سابك بمبلغ ملياري ريال والتي اقفلت عند 1495ريالاً مرتفعة 4.5% تلاها الاتصالات التي بلغت نقديتها 1.8مليار ريال والكهرباء بلغت نقديتها1.2 مليار ريال وتصاعدت أمس حجم التداولات الى 36 مليون سهم وصلت كلفتها 16مليار ريال.
|