بالرغم من كثرة المحللين والمتسائلين عن الإجابات فحتى الآن لم يتوصل أحد إلى معرفة من غدر بسوق الأسهم! من الذي (خربها وقعد على تلها)؟.. إنه لغز محير ما زال يبحث عن إجابه! كان هناك اعتقاد بأن ما حدث مجرد عملية تصحيحية لكن اكتشفنا فيما بعد أن السوق رمي بسهم أقعده عن المسير!!
ما حدث أحال الملايين ممن المواطنين من رابحين إلى خاسرين بل وإلى مديونين مقهورين يندبون حظهم ليل نهار!.. اللون الأحمر للسوق يؤكد أن السوق قد تم ذبحه دون مراعاة، إن ذلك سوف يتسبب بكوارث على مساكين كانوا يأملون بأن يحسن السوق من أوضاعهم الاقتصادية! وكان السوق هو أملهم الوحيد بعد الله أن يحقق لهم أحلامهم في تحسين أوضاعهم المعيشيه ولقد كان يعدهم خيراً حتى تلقى تلك الطعنة!.. السوق الآن فقد القدرة على الحركة بعد أن كانت الإشاعات ونتائج الربع الأول أو الربع الرابع ترفع من همته ونشاطه!، الآن هو في غرفة العناية المركزة، وقد فقد الناس ثقتهم بأنه قادر على أن يفيق من غيبوبته! ولكن هل تضخم الأسعار سبب كاف لعقاب قاس مثل هذا؟.. أليس سوق العقار يعاني منذ سنوات من تضخم يقوده (هوامير) العقار ولم يتخذ معهم أي إجراء! وإذا كان كل تضخم لابد له من تصحيح فلماذا لا ننشئ هيئة سوق للعقار لعلها (تصحح) أسعار الأراضي؟، ويمكن لهيئة سوق العقار أن تستفيد من خبرات هيئة سوق المال في هذا المجال.
|