* القاهرة - مكتب الجزيرة - فتحي رابح:
تحت عنوان مشكلات العالم الإسلامي تشخيصاً وعلاجاً يعقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مؤتمره الثامن عشر يوم 7 أبريل القادم ويشارك في أعماله التي تستمر أربعة أيام وزراء الأوقاف والعلماء من 70 دولة إسلامية لمناقشة 150 بحثاً تدور حول المحاور الرئيسية للمؤتمر، وهي مدخل عام: العالمية والعولمة في نظر الإسلام وأثر العولمة على النظام الدولي وظهور المعايير المزدوجة وتراجع مبدأ سيادة الدول وقوانين أجنبية لمعاقبة الدول المخالفة وتغيير مفاهيم الدفاع الشرعي والخلط بين الإرهاب والمقاومة المشروعة والخلط بين الإسلام والإرهاب والخلط بين مفاهيم الجهاد والقتال وازدواجية المعايير في المواقف الدولية ومفاهيم حقوق الإنسان وحدودها (حرية التعبير- حرية العقيدة- حرية الانتقال- حق ممارسة الديمقراطية) وأثر العولمة علي المؤسسات الدولية والإقليمية (المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية) وتوظيف الفوائض المالية للدول الإسلامية في الداخل والخارج ودور البحث العلمي في اقتصاديات العالم الإسلامي.
وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف في تصريحات صحفية إن تيار العولمة الزاحف بقوة في كل مكان في عالمنا المعاصر كان له تأثير بعيد المدى في عالمنا الإسلامي سلباً أو إيجاباً.
وقد ضاعفت العولمة بأبعادها المختلفة من مشكلات العالم الإسلامي كماً ونوعاً.
ولم يعد هناك وقت أمام العالم الإسلامي لإضاعته فالعالم من حوله يسير بخطى متسارعة غير مسبوقة والمشكلات التي تحيط بالأمة من كل جانب تتفاقم يوماً بعد يوم ولابد من البحث الجاد والدقيق لتشخيص مواطن الداء والبحث عن علاج ناجع بعيد عن المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً.
ومن الضروري أن تتكاتف جهود المخلصين من أبناء الأمة بحثاً عن مخرج لها من المشكلات التي تحدق بها من جميع النواحي.
|