نعى النعاة لنا شيخ الوجود
يشع الدهر شمس الهدى عالي السجيّات
إنسان عين زمان الدهر خير مؤتمن
فينا على الدين حقاً والولايات
كان الضياء وكان النور نتبعه
على الذي يرتضي رب السموات
علماً وحلماً وجوداً لا نظير له
يا لهف نفسي عليه بين أموات
ريعت به من ذوي الإسلام أفئدة
فأذهبت عنهم كل المسرات
كانت مجالسه بالعلم عامرة
أكرم بها من بهيات منيرات
يحيي بها السنة الغراء من شبه
ويطمس الشرك مع تلك الجهالات