* كتب - طارق العبودي:
تلقى نادي الهلال موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على مشاركة فريق درجة الشباب في (دورة كأس زايد الدولية) التي ستُقام في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بضيافة نادي الوحدة خلال الفترة من الخميس 29 ربيع الأول وحتى السبت 8 من ربيع الثاني المصادفة للفترة من 27 أبريل وحتى 6 مايو 2006م.
وكانت الإدارة الهلالية قد خاطبت اتحاد الكرة بهذا الخصوص بعد أن تلقت دعوة رسمية من نظيرتها في نادي الوحدة الإماراتي بشأن المشاركة في هذه الدورة التي خصصت للاعبي فئة الشباب من مواليد 1987م و1988م والتي سيشارك بها إلى جانب الوحدة (المستضيف) فرق العين الإماراتي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، وذلك في إطار العلاقات المتينة التي تربط الهلال بأشقائه في الإمارات وخصوصاً الوحدة ولسمعته الطيبة التي يتمتع بها في الأوساط الرياضية الخليجية.
وفي شأن ذي صلة يعقد سمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال والمشرف العام على قطاعات القاعدة الكروية اجتماعاً بأعضاء الإدارة المشرفة من إداريين وفنيين ينتظر أن يكون منتصف الأسبوع الجاري، حيث سيطلع سموه على كافة التقارير المتعلقة بفريقي الشباب والناشئين اللذين أنهيا مشاركتيهما في الدوري الممتاز للفئتين بحصول درجة الشباب على المركز (الرابع) وحصول درجة الناشئين على المركز (الثالث) وهما مركزان لا يليقان باسم وسمعة الهلال الذين كانت إدارته وجماهيره ينتظرون تحقيق الفريقين للبطولة ولا شيء غيرها.
وسيناقش سموه الإداريين والمدربين كلاً على حدة لمعرفة السلبيات التي أدت إلى ظهور فريقي المستقبل الأزرق بهذا المستوى الباهت.
كما سيناقش الأمير بندر في هذا الاجتماع المشاركة المنتظرة للفريق الهلال الشاب في دورة زايد الدولية وكيفية الاستعداد لها وتحديد اسم المدرب الذي سيقود الفريق في حال إقرار المشاركة رسمياً.
وكشفت (الجزيرة) عبر مصادرها أن سمو المشرف العام على قطاعات القاعدة الكروية الأمير بندر بن محمد بصدد إصدار قراره ب(صرف النظر) عن استمرار المدرب الروماني (ماريان باوندرا) في مهمته مدرباً لفريق درجة الشباب بعد أن كان ينوي سموه التوقيع معه لثلاثة مواسم إضافية.
ويأتي توجه سمو الأمير بندر لإلغاء (الاتفاق المبدئي) مع المدرب وإعلان الاستغناء عنه نهائياً بعد أن كشفت مسيرة الفريق في الدوري مدى فشل هذا المدرب وعدم قدرته على تقديم أي جديد يذكر.. بل إن استمراره سيتسبب في تدهور الفريق وقتل المواهب وإحباطها واستمرار ضياع البطولات كما حصل في هذا الموسم، حيث أخفق بوندرا إخفاقاً ذريعاً في تحقيق ولو جزءاً من آمال وطموحات الهلاليين رغم أن لديه كوكبة من أبرز وألمع النجوم الشباب من بينهم 8 لاعبين انضموا غير مرة لمعسكرات الأخضر الشاب.
|