Sunday 26th March,200612232العددالأحد 26 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

بالمنشار بالمنشار
كاندينو الدرس الأخير!
أحمد الرشيد

نادرا ما تجد إجماعاً على عجز المدرب عن تطوير فريقه وحتمية إلغاء عقده مثلما كان الاجتماع على الاستغناء عن كاندينو مدرب الهلال، فكل النقاد والمتابعين من مختلفي الميول أعلنوا فشل كاندينو في قيادة الفريق الهلالي واستثمار الكم الهائل من المواهب والنجوم التي يزخر بها الفريق!.
وعناد كاندينو وتعاملاته المغرضة شخصياً مع بعض اللاعبين وسوء اختياراته للعناصر الأساسية وتدخلاته السلبية أثناء المباريات والعودة للأوراق القديمة مع تهميش العناصر الشابة وحرمان الفريق من خدمات أكثر من عنصر فاعل ظل حبيس دكة الاحتياط.. كل هذا ساهم في حجب إبداعات الفريق الهلالي وتقديمه بحالة فنية يرثى لها، وأظهر كاندينو بصورة من ينتظر إلغاء عقده بعد أن ضمن مبلغاً معتبراً وهو الذي يعيش مرحلة شيخوخته الفنية!.
وتجربة الهلال مع كاندينو كشفت مدى حاجة أنديتنا إلى التخلص من عقدة المدرب الذي (كان) مشهوراً، وهي العقدة التي جعلت لكاندينو وأوسكار وبلاتشي ويوردانسكو وغيرهم سوقاً رائجة وسط أنديتنا أفادتهم مادياً وأضرت بأنديتنا مالياً وفنياً بعد أن تشبع هؤلاء بما تحقق لهم من إنجازات في مراحل سابقة وصاروا يعملون بلا رغبة فنية وبحوافز مادية فقط!.
وتجربة الهلال مع كاندينو كشفت أيضا حاجة أنديتنا إلى البحث عن مدربين لديهم قدرات وإمكانات تدريبية ولديهم طموح لتحقيق إنجازات شخصية في عالم التدريب مثلما كان باكيتا في الهلال ومثلما هو باتريسيو في الاتفاق ونيبوشا في الأهلي.. ومثل هؤلاء المدربين هم من نطالب بأن تتاح لهم الفرصة كاملة مع الفريق خاصة أن البوادر تأتي مشجعة وتبرهن على أن لدى أمثال هؤلاء المدربين جديداً يمكن أن يضيفوه لفرقنا!.
***
الحكم الأجنبي في الاتحاد!
قبل مباراة الاتحاد الأخيرة مع الأهلي شنت الصحافة الاتحادية حملة على الحكم مطرف القحطاني للتأثير في قراراته (وزاد الطين بلة على الحكم) إشارة المساعد الدباسي الذي أمر باستمرار اللعب رغم تجاوز الكرة خط التماس أمامه مباشرة ومنها كانت ضربة الجزاء غير الصحيحة التي احتسبت بإشارة من الدباسي أيضا أهدت التعادل للاتحاد وهزت موقف الحكم في المباراة، ومع ذلك لم يشفع البلنتي الهدية لمطرف القحطاني الذي تعرض لهجوم اتحادي كاسح بدأه حمد الصنيع مدير الكرة عبر قناتنا الرياضية وامتد عبر الصحافة الاتحادية في اليوم التالي للمباراة. ويبدو أن القناعة بالحكم لا تتم إلا بالفوز الاتحادي!.
والواقع أن الحملات الاتحادية المعلنة ضد الحكم المواطن ما هي إلا لكسب المزيد بدليل أن الاتحاديين هم أقل رياضيينا مطالبة بالحكم الأجنبي، وهم أيضاً الأكثر تجاهلاً لهذا الموضوع وهو تجاهل (منطقي) بحسب المصلحة الذاتية؛ فالحكم الأجنبي يحطم مراكز القوة الاتحادية التي غالباً ما تفرض إيقاعها على الحكم المواطن، ويلغي فعالية الخطط الاتحادية التي تنفذ على مرحلتين بحضور الحكم المواطن، الأولى منهما تنفذ قبل المباراة من خلال خطة إعلامية تسويقية على طريقة (الحكم له مواقف مشهودة ضد فريقنا ونجومه) و(ارتياح عشاق الفريق الخصم لهذا الحكم) في محاولة لإحراجه واستمالته أثناء المباراة!..
والمرحلة الثانية تنفذ ميدانياً أثناء المباراة من خلال (الانبراشات) بعيدة المدى والاحتجاج بعدها على البطاقة الصفراء ليحسب الحكم ألف حساب قبل أن يبرز البطاقة الحمراء المستحقة عالمياً!.
***
رياضة في حماية الشرطة!
يوم مباراة الأهلي مع الاتحاد خرجت إحدى الصحف الرياضية تبشر بوجود سجن جديد في ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة يتسع لخمسمائة مشاغب وحشد أكثر من ألف رجل أمن لحفظ الأمن في الملعب!.
وعلقت الجريدة (كل هذا التشديد الأمني من أجل ظهور اللقاء بشكل يعكس الواجهة الحقيقية لرياضتنا الجميلة)!.
والعقل والمنطق يقولان إن الرياضة الجميلة لا تحتاج إلى أن تمارس بحضور وحراسة الشرطة، ولا يمكن أن تكون جميلة إلا بوعي وخُلق المشاركين فيها!.
والرياضة الجميلة ترفض ما نشاهده مع نهاية كل مباراة في ملاعبنا عندما ينطلق حشد من رجال الأمن إلى منتصف الملعب لحماية الحكم من اللاعبين الذين يحاولون الوصول إليه في مشهد غير رياضي وغير حضاري!.
والجماهير عندما تثق بأن أي مخالفة ترتكبها ستكون وبالاً على فريقها فإنها ستضبط من تلقاء نفسها.. واللاعب الذي يصل إلى الحكم بعد المباراة ويعتدي عليه ثم يشطب سيكون عبرة لغيره، وسنجد الحكم ينهي المباراة وسط الميدان وليس حوله سوى مساعديه، ولذلك وحتى لا نظل نمارس رياضتنا في حماية الشرطة لا بد من القوة والصرامة في تطبيق الأنظمة والقوانين الرياضية وتكثيف حملات التوعية بين منسوبي الأندية!.
***
وسع صدرك!
** إلغاء عقد كاندينو سيرفع أسهم الهلال!.
** الجمعان انضبط ولم يجد كاندينو عذراً لعدم مشاركته سوى الوزن الزائد.. وللمعلومية فالجمعان لم يكن سيشارك في وجود هذا المدرب حتى لو نزل وزنه إلى عشرين كيلو!.
** لم يعجبني سعد الحارثي في مباراة الاتحاد مع الأهلي؛ فقد جارى الاتحاديين بالركض في كل الاتجاهات وقطع خلال المباراة ما مجموعه ألف كيلومتر مع أنه لاعب موهوب، والموهوبون يفترض أن تكون تحركاتهم محسوبة وفاعلة ولا حاجة لهم بالركض خلف كل الكرات!.
** الحارثي في المباراة كان مثل دورية تطارد واحد يفحط!.
** بالتأكيد ستكون جائزة أفضل مدافع (يتفرج) من نصيب هذا المدافع!.
** يعني ما هي زينة بحق الهلال الفريق صاحب الشعبية الجارفة والإمكانات الكبيرة يعجز عن تأمين قلب دفاع وظهير أيمن!.
** الزميل عبدالرحمن الحسين يعد ويقدم برنامج بصراحة في قناتنا الرياضية. والبرنامج بصراحة ناجح جداً، فيه شفافية ويناقش قضايا ثقافية واجتماعية مهمة جداً.
** مع تقديري واحترامي للزميل خالد دراج إلا أنني كنت أتمنى لو أجل الزملاء في الجزيرة نشر حديثه حتى نرى ما لديه من جديد يرتقي بالجريدة التي ترأس تحريرها، فهي بحسب ماضيها لا تستحق كل هذه الدعاية في الجزيرة الواسعة الانتشار!.
** صديقي النصراوي وصلته رسالة من جوال النصر تخبره بالفوز على الطائي بأربعة أهداف.. قال ما راح أمسحها متى تجينا مثل هالرسالة!.
** وكان على أعصابه في مباراة الاتحاد مع الأهلي يخاف يسجل الحارثي هدفا في الأهلي مثلما سجل في الهلال ولا يرجع بعدها للنصر.. قلت لا تخاف الأهلي ما معهم مفرج!.
** الهلال يواجه القادسية غداً في غياب 13 من نجومه في مباراة تهمه وتحدد موقعه في المربع!.
** الجهاز الفني للمنتخب مطالب بتخليص المنتشري من عادة الانبراش حتى لا يتورط المنتخب في عواقبها ويدفع ثمنها بكأس العالم!.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved