|
انت في"عزيزتـي الجزيرة" |
|
تعقيباً على ما كتبه الكثير ممن سبقوني في هذه الصفحة العزيزة علينا بشأن الخدمات المفقودة في الوحدة الصحية المدرسية للبنات بمحافظة عنيزة، حيث إنها بحاجة ماسة لعيادتي الأسنان والعيون والكل ينتظر قدوم وطأتها على عتبات الوحدة الصحية كي تصلح ما أتلفته حلوى المقاصف المدرسية، والجميع يتساءل لماذا لم يتم حتى الآن فتح تلك العيادتين المهمتين لطالباتنا أم أن البرامج غير مدرجة في القاموس الطبي للوحدة لعدم وجود طبيبة أسنان بالرغم من أهمية طبيبة الأسنان لدى الطالبات للاكتشاف المبكر لحالات أمراض الفم والأسنان لدى الطالبات لتجنب المضاعفات وتسهيل عملية التشخيص والعلاج وخصوصاً في الفصول الدنيا وهي التي لا تعي وتجهل مدى أهمية المحافظة على الأسنان.. كذلك عيادة العيون وأهميتها حيث إن العيادتين ذات أهمية كبرى وفي طريق واحد في تقديم أفضل الرعاية الصحية لطالباتنا، ومن المعروف أن البصر مع الوقت ومرور الزمن تتقلص حدته حسب كل شخص وبرامجه في المحافظة على بصره، وقد يكون هناك خلل في عملية الإبصار وبحاجة إلى فحص وقد يحتاج إلى نظارة طبية سواء وقائية أو علاجية.وحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - أولت جل اهتمامها بتعليم الفتاة وصحتها وذلك من خلال فتح صحة مدرسية في كل مدينة وذلك للعناية والمتابعة لصحة الفتاة وهي على مقاعد الدراسة.. ومن هنا نناشد معالي وزير التربية والتعليم بتوجيه المسؤولين عن الصحة المدرسية للبنات بإكمال الخدمات المفقودة في الكادر الطبي في الوحدة الصحية المدرسية للبنات بمحافظة عنيزة من أجل تقديم خدمات طبية أفضل لطالباتنا. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |