Sunday 26th March,200612232العددالأحد 26 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"تغطية خاصة"

المسؤولون والمواطنون عبر نافذة (الجزيرة ): المسؤولون والمواطنون عبر نافذة (الجزيرة ):
جلب المياه من الربع الخالي إلى نجران حيوي يعيد للمنطقة انتعاشها وحيويتها

* نجران - حسن آل شرية:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في مكتبه يوم أمس توقيع معالي وزير المياه والكهرباء المهندس/ عبدالله بن عبدالرحمن الحصين عقد مشروع جلب المياه من صحراء الربع الخالي لمدينة نجران مع شركة السويح المنفذة للمشروع وذلك بتكلفة 400 مليون ريال ولمدة 3 سنوات وبطول حوالي 125 كيلو متر.
وبهذه المناسبة التاريخية والمهمة تحدث للجزيرة عدد من المسؤولين والمواطنين بالمنطقة معبرين عن شكرهم وفرحتهم بتوقيع عقد مثل هذا المشروع الحيوي والطموح الذي سيساهم في إنعاش المنطقة وعودة الروح إليها...
في البداية تحدث لنا رئيس الغرف التجارية بنجران الأستاذ علي بن حمد الحمرور فقال:
إن منطقة نجران اليوم تعيش نهضة حضارية منقطعة النظير فخلال السنوات الماضية قفزت المنطقة خطوات واسعة نحو الأمام وفي شتى المجالات لتصبح على ما هي عليه الآن من تطور ورقي يضعها في موقع ريادي بجانب المدن الكبرى مع هذا البلد الحبيب.. ولعلنا اليوم بصدد الحديث عن توقيع عقد مشروع مهم ضمن عدد من المشاريع الجديدة والهامة التي اعتمدت للمنطقة خلال الفترة الماضية ألا وهو مشروع جلب المياه من الربع الخالي..، إنه فعلاً مشروع جبار وعبقري فبعد أن كاد شبح الجفاف الذي عانت منه منطقة نجران خلال الأعوام الماضية بسبب قلة الأمطار ونضوب مخزون المياه الجوفية التدريجي أن يطفيء شمعة الأمل داخل النفوس جاء هذا المشروع ليوقدها من جديد ويبشر بمستقبل مشرق للمنطقة...
ختاماً أتوجه بالشكر إلى مقام حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - على اهتمامها الكبير بهذه المنطقة الغالية من الوطن الحبيب ... كما أشكر صاحب النظرة الثاقبة وصاحب الفضل بعد الله سبحانه في تحقق مثل هذا المشروع الذي سيعالج مشكلة قلة المياه بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران الذي يشكره كل صغير وكبير في مدينة نجران على سعيه لتنفيذ مثل هذا المشروع الذي سيعم بنفعه على الجميع وسيعيد للمنطقة حيويتها ويرسم لها مستقبلاً مشرقاً بإذن الله سبحانه.
كما تحدث مدير عام المياه بالمنطقة المهندس صالح بن مصطفى هشلان قائلاً:
عندما تلتقي همم ا لرجال قادة ومنفذين تكون النتيجة أعمالاً خلاقة تضيء الطرق نحو مستقبل واعد ومشرق....
ومشروع جلب المياه إلى نجران والذي وقع عقده بالأمس في مكتب سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران واحد من تلك الأعمال التي ستسجل بأحرف من نور في سجلات من يقف خلف تحقيقها....
قيادتنا الحكيمة لا تألو جهداً ولا ترد طلباً يخدم المواطن والتوجيهات بضرورة تنفيذ ما جاء في الميزانيات ووضعها موضع التنفيذ واستمرار المتابعة لتنفيذ المشاريع وخصوصاً تلك التي تلمس حاجة المواطن مباشرة وهذا المشروع أحدها ظاهرة كالشمس فتلك المتابعة أثمرت بالأمس واحداً من أهم المشاريع لمنطقة نجران والذي كان حلماً وأصبح حقيقة على الأرض ... هذا المشروع العملاق والذي انطلق بالأمس لم يكن ليتحقق لولا الإصرار والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران فظهر إلى النور هذا المشروع العملاق الذي سيكون من نتائجه توفير المياه لأكثر من (000.260) نسمة إضافة إلى ما سيعمل على توفيره من مياه للأغراض الأخرى لكونه سيحل بدلاً عن مصادر المياه الجوفية في وادي نجران ومما هو جدير بالذكر أن هذا المشروع سوف يوفر ما يزيد عن 50000م3 في اليوم في نهاية المرحلة الأولى من تشغيله والتي ستكون في نهاية عام 1429هـ وهي مدة تنفيذ المشروع ونأمل أن نتمكن من إيصال الشبكات خلال تلك الفترة إلى جميع الأحياء والمخططات المنتشرة في أنحاء مدينة نجران ليتحقق الحلم ويلمس المواطن أهمية المشروع وتقدير المجهود الذي بذل لإخراجه إلى النور.
وتحدث لنا مدير عام الحقوق بإمارة منطقة نجران الأستاذ علي بن محمد القرني قائلاً: لم أكن أتوقع أن تكون صحراء الربع الخالي تخبىء تحت رمالها الذهبية مثل هذا المورد الهام والضروري لاستمرار الحياة ألا وهو الماء إلى أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران عن مشروع جلب المياه من الربع الخالي لأقف ساعتها مندهشاً من الخبر... إنه فعلاً لمشروع هام جداً نشكر سموه على السعي لجلبه للمنطقة فهو لن يساهم في توفير مياه الشرب فقط.. بل سيعيد للمنطقة ر داءها الأخضر وانتعاشها الزراعي الذي يمثل دخلاً اقتصادياً لا يستهان به...
وبما أننا نعرف ما أصاب الأرض الزراعية من جفاف بسبب نضوب الآبار وقلة مخزون المياه الجوفية التي تعتمد عليها المنطقة في الحصول على الماء الأمر الذي أدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي لمستويات متدنية هذا يوجب علينا أن نساهم في دعم هذا المشروع بأي شكل من الأشكال وأن نحافظ عليه لتوفير مياه الشرب ومياه الزراعة..
ختاماً ونيابة عن أهالي منطقة نجران أشكر قيادتنا الحكيمة - رعاها الله - وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهم المستمر للمنطقة كما أتوجه بالشكر والتقدير لسمو أميرنا المحبوب مشعل الخير والرخاء الذي يعود الفضل بعد الله سبحانه إليه في جلب مثل هذا المشروع الجبار وأقول له سر إلى الأمام وكلنا خلفك.
وقد تحدث أمين عام مجلس المنطقة الأستاذ زياد بن محمد غضيف قائلاً:
على بعد حوالي 120 كلم تقريباً شرق منطقة نجران و في أحضان رمال الربع الخالي يقبع أهم مشاريع منطقة نجران الطموحة والذي يعد بحق من أهم مشاريعها على مدار السنوات الماضية ومن أكبر الأدلة وأوضحها على حرص حكومة هذه البلاد المباركة على السعي لخدمة شعبها وتوفير وتحقيق كل ما من شأنه أن يساهم في رقيه ورفاهيته واستمراريته في العطاء...
وبمناسبة توقيع العقد أحب أن أتوجه بالشكر لذلك الرجل العظيم الذي يقف وراء تحقيق مثل هذا المشروع الجبار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي أحب أن أقول له أن نظرة الحب والاحترام والتقدير لسموه ستبقى دائماً وستستمر في عيوننا وعيون أبنائنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل فكل ما تبذله من جهد في سبيل خدمة هذه المنطقة وأهاليها تضحية وإخلاص يجب أن نقابله بالشكر والعرفان وبالذات هذا المشروع الذي سيبث الحياة من جديد في الأرض والنفوس.
هذا وقد تحدث رجل الأعمال صالح بن حسين آل عباس فقال:
إن مشروع جلب المياه من الربع الخالي ليس مجرد مشروع فقط بل إنجاز جبار سيتحقق ويبصر النور لذلك يجب أن نشعر تجاهه بالكثير من الفخر والاعتزاز ففائدته ليست مقتصرة على أحد بعينه بل ستعم منفعته الجميع بدون استثناء ابتداء بالأرض وانتهاء بالإنسان فما سيجلبه من أعماق الصحراء القاحلة مادة يتوقف عليها بقاؤنا ووجودنا....
وأنا وكافة إخواني وأخواتي في منطقة نجران ومن هذا المنبر الإعلامي الهام نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - على دعمهما لإنشاء مثل هذا المشروع الحيوي والهام الذي نحن في أمس الحاجة إليه... ولن أنسى صاحب الفضل الأول بعد الله سبحانه في تحقيق مثل هذا الحلم الذي سيعيد للمنطقة روحها المفقودة إنه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران - رعاه الله - والذي أتوجه بالشكر إليه نيابة عن نفسي وعن أهالي منطقة نجران الذين يكنون له عميق الحب والاحترام على اهتمامه بالمنطقة ومواطنيها وعلى جهوده وسعيه المستمر لجلب مثل هذا المشروع الطموح الذي ما كان ليتحقق لولاء توفيق الله ثم ذلك الحس العالي والنظرة الثاقبة والعبقرية المتميزة التي يتمتع بها سموه والمسؤولية التي يستشعرها تجاه المنطقة وأهلها...
وفق الله الجميع وحفظ لنا أمننا ووطننا ووحدتنا وحكومتنا وخبراتنا كما التقت الجزيرة برجل الأعمال علي بن ناصر القاضي والذي تحدث عن هذه المناسبة قائلاً:
إن مشروع جلب المياه من الربع الخالي من المشاريع الجبارة التي حظيت بها منطقة نجران ... فبعد أن أخذت الآبار في النضوب والجفاف الواحد تلو الآخر وبدأت المساحات الخضراء في الإنحسار جاء هذا المشروع الهام كمنقذ سيمكننا بإذن الله من تحقيق نتائج طيبة خلال السنوات القادمة خصوصاً وأن نجران تعتبر من المناطق ذات الإنتاج الزراعي المتميز نظراً لكبر رقعة ومساحة الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة فيها لذلك فهذا المشروع يعد خطوة كبيرة إلى الأمام وبالذات على الصعيدين (مياه الشرب ومياه الزراعة)...
ولأن الماء هو عماد الحياة لكل شيء وجلبه من قلب الصحراء يعتبز إنجازاً ضخماً يجب أن نقف جميعنا أمامه بكل فخر واعتزاز...
أحب أن أتوجه بالشكر لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذا الدعم اللا محدود والسخي للمنطقة وأبنائها... كما أحب أن أتوجه بالشكر لمهندس الطفرة الحضارية في منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي لا يألو جهداً في السعي وراء كل ما من شأنه أن يخدم المنطقة وأهاليها ولعل هذا المشروع من أكبر الأدلة على حبه لهذه المدينة وسكانها وفق الله الجميع إلى ما فيه خير هذا الوطن وصلاحه.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved