المستشار بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية لـ (الجزيرة ):
لخادم الحرمين دور بارز في إيصال كلمة العرب دولياً

* الطائف - هاتفياً - الخرطوم - فهد سالم الثبيتي :
نوهت جامعة الدول العربية بالتشاورات الجادة والمهمة كافة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حيال الموضوعات العربية ولقاءاته بالزعماء العرب واهتمامه لما فيه صلاح شأن الأمة العربية، وحل مشكلاتها السياسية كافة، ودوره البارز في إيصال الكلمة العربية الحُرة على المستوى الدولي.
وقال المستشار والمتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية (علاء رشدي) في تصريح ل (الجزيرة): هناك عدد من الموضوعات المهمة ستطرح على الزعماء العرب من خلال القمة، ومنها مواجهة الحرب الأهلية بالعراق واتخاذ موقف حيالها، كذلك مناقشة ما بعد تشكيل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الأمر الذي يُعرض السلطة الفلسطينية للعزلة الدولية.. ومن الموضوعات أيضاً فتح ملف العلاقات اللبنانية - السورية، ومشكلة دارفور والصومال بالإضافة إلى عدد من الموضوعات السياسية والاقتصادية خصوصاً ما يتعلق بالدخول في منظمة التجارة الحرة التي كانت قد دخلت حيز النفاذ في يناير 2005 العام الماضي. مُشيراً إلى أن القمة ستناقش أيضاً الإصلاح في الجامعة العربية وما اتخذ في ذلك الأمر من إجراءات في القمم السابقة بتونس والجزائر، فيما أشار إلى أن القمة ستشهد عرض موضوعات مجلس السلم والأمن العربي ومحكمة العدل العربية على الزعماء العرب لمناقشتها وإمكانية إقرارها.
وعما يثار حالياً من أن تشهد قمة الخرطوم غياباً كبيراً لعدد من الزعماء العرب، قال: بالفعل القائمة لم تكتمل وأود أن أؤكد أن ما يثار مجرد تكهنات تحدث دائماً قبيل انعقاد أي قمة عربية، إذ نُفاجأ وقت انعقادها بحضورهم جميعاً دون تغيب مشيراً إلى أنه في حال تغيب أحد الزعماء فهذا ربما يعود إلى ظروفه أو إلى سبب طارئ يمنعه من الحضور، وقال: إذا غاب أي زعيم، فمن الطبعي أن يُمثل دولته في الحضور أي مسؤول على المستوى الرسمي مؤكداً حرص أي زعيم على حضور مثل هذه القمم التي تكتسب أهمية بالغة لديهم.
وعن ترشيح الأمين العام لجامعة الدول العربية (عمرو موسى) لولاية ثانية تمتد لخمس سنوات قادمة في ظل عدم تقديم أي دولة عربية لأي مرشح لديها قال: هناك ترشيح وحيد لعمرو موسى بأن تمتد ولايته لسنوات قادمة على رأس الأمانة العامة للجامعة العربية، وهو من جمهورية مصر العربية، وإن الباب مفتوح أمام الترشيح حتى انعقاد القمة التي تُقرر بذلك مسألة الولاية الجديدة وإن كانت تؤيد استمرارية عمرو موسى التي باتت من المؤكد أن تكون في ظل التوافق من قِبل القادة والزعماء العرب على هذا الأمر الذي ستشهده القمة وتأمل المستشار علاء رشدي بأن توفق هذه القمة في إيجاد نتائج إيجابية لكل الموضوعات العربية التي سيتم طرحها وأن تحقق تأملات الشعوب.