شلمبرجير تركز على زيادة مصادر النفط والغاز

* الدمام - طارق الغامدي:
افتتحت شركة (شلمبرجير) مركز أبحاث جديداً بالظهران متخصصاً في حقول النفط والغاز، تحت رعاية معالي وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور علي بن إبراهيم النعيمي. وحضر أيضاً رئيس ومدير عام شركة (شلمبرجير) اندرو غولدن ومعالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ومدير عام شركة أرامكو السعودية السيد عبد الله جمعة.
ويضم هذا المركز المتطور، والذي سيعرف ب(مركز أبحاث الصخور الكربونية - شلمبرجير بالظهران) SDCR)، )فريقاً من الباحثين الدوليين يعملون في مشاريع أبحاث صناعة النفط والغاز بالتعاون مع معاهد أبحاث أخرى في المملكة ودول العالم، وتتركز أنشطة المركز على المكامن الكربونية في الشرق الأوسط كما يتوقع ان يعمل المركز على تطبيقات عالمية أخرى.
حضر حفل الافتتاح الرسمي ما يزيد على 300 ممثل من مختلف شركات النفط والغاز، إضافة الى مسؤولين سعوديين ومؤسسات أكاديمية، اطلعوا على تفاصيل مشاريع مركز الأبحاث، فضلا عن تقنيات شركة (شلمبرجير) المتطورة في حقل الصخور الكربونية.
وفي تعليق على الافتتاح قال الرئيس العام لشركة (شلمبرجير) نحن نؤمن أنه بجمع الثروات الطبيعية والقوى العاملة التي تملكها المملكة العربية السعودية وبخبرات شركتنا سيسمح لهذا المركز بتطوير التكنولوجيا اللازمة للاستفادة القصوى من المصادر الطبيعية للغاز والبترول في المملكة والعالم أجمع.
كما يعد مركز (SDCR) ) أول مركز للأبحاث يتم افتتاحه في مجمع الملك عبدالله للعلوم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقد انشئ لمواكبة تطورات التكنولوجيا المستقبلية من خلال التفاعل الوثيق بين علماء الأبحاث في (شلمبرجير) وخبراء من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (KFUPM) ) و(أرامكو السعودية) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا إضافة إلى شركات ومؤسسات نفط اقليمية أخرى.
تعليقاً على موقع المركز، قال معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان: ان مركز الأبحاث الجديد يجسد مثالا فريداً على عزم الجامعات على عقد تحالفات تقنية عالية مع شركات التكنولوجيا الأساسية مثل (شلمبرجير).
ويعتبر مركز الأبحاث SDCR) ) الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأتى قرار إنشائه في المملكة العربية السعودية بناء على موقع المملكة الطليعي في احتياطات النفط والغاز وطاقاتها الانتاجية، بالاضافة الى توافر الخبراء والعلماء القادرين على العمل في مشاريع صممت لتسهيل الحلول التقنية المركزة.