* غزة - نابلس - طولكرم - مراسلو الجزيرة:
ليس بعيدا عن قطاع غزة، ففي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات المسعورة، والتي طالت فجر وصباح يوم الخميس 18 فلسطينياً بزعم أنهم من (المطلوبين) لأجهزة أمن الاحتلال.
ووفقا لمصادر (الجزيرة) في الضفة الغربية المحتلة: فإن غالبية المعتقلين هم من عناصر حركتي فتح والجهاد الإسلامي، ففي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة فجر يوم أمس الخميس عدداً من الأحياء السكنية في المدينة ونفذت عملية تفتيش واسعة النطاق في منازل المواطنين خاصة في الحي الجنوبي والشرقي واعتقلت 6 شبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة ؛ كما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال بلدة فرعون جنوب مدينة طولكرم وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية، واعتقلت المواطن سعيد أبو فياض، أحد رجال الدعوة الذي كان سابقاً في الباكستان بعد أن اقتحمت منزله وفتشته تفتيشاً دقيقاً وعبثت بمحتوياته، هذا واقتحمت قوات الاحتلال كذلك بلدة قفين شمال طولكرم واعتقلت مواطنا بعد تفتيش منزله..
وعلمت (الجزيرة) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتق لت فجر يوم أمس ستة مواطنين فلسطينيين من قرية دير غسانة غرب مدينة رام الله، في أعقاب عملية تمشيط واسعة، بعد أن توغلت عشرات الدوريات العسكرية وقوات المشاة في البلدة.
وفي سياق ذي صلة، أصيب اثنان من جنود الاحتلال صباح يوم الخميس بجروح وصفت بأنها خفيفة في تبادل إطلاق نار مع فلسطينيين في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد أحبط جنود الاحتلال يوم الأربعاء تنفيذ عملية فدائية (انتحارية) داخل الخط الأخضر (إسرائيل)، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، في منطقة رام الله، حيث تم اعتقال الفدائي وهو أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى، بالإضافة إلى اثنين من المساعدين له.
وجاء أن وحدة من المستعربين اليهود (دوفدوفان) قامت باعتقاله في مدينة البيرة، في حين قامت قوة احتلالية أخرى باعتقال المساعدين في مخيم الأمعري القريب.
كما جاء أيضاً أن المعتقلين الثلاثة هم من سكان منطقة نابلس وكانوا في طريقهم إلى مدينة القدس.. كما تم العثور على الحزام الناسف الذي كان معداً للاستخدام، على حد قول المصادر الإسرائيلية.
|