|
انت في |
التربية والتعليم رسالة عظيمة ومهنة جليلة لا تدانيها مهنة أخرى، كيف لا وهي أم المهن فيها تُبنَى الحضارات، ومنها يتدفق الإبداع والمبدعون، والريادة والرواد، والموهبة والموهوبون، ويأتي المعلم مِشعل تنوير ومصدر تطوير، وقد حظي المعلم باهتمام خاص في المملكة إيماناً بدوره وتقديراً لجهوده، وما موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - على إصدار ميثاق مهنة التعليم إلا دليل واضح على ما يوليه من رعاية للتعليم والمعلمين، إنَّ هذا الميثاق - حسب علمي - هو الأول الذي يصدر بموافقة المقام السامي، وهذا تكريم آخر للمعلمين، ونحن معشر المعلمين نعتبر يوم الثلاثاء 8- 1-1427هـ يوماً تاريخياً في مهنتنا حيث صدر هذا الميثاق الذي يترجم ما يؤمن به كل معلم سعودي ذكراً كان أم أنثى من قيم وما يطمح إليه من مثل لمهنته ورسالته، فالمعلم في المملكة - كما ورد في الميثاق - عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عن الغلو والتطرف أو الجفاء أو الانحلال، وأن يكون لطلابه قدوة حسنة، ويحتوي الميثاق على مواد ترسخ وتؤصل المعاني السامية، والقيم الرفيعة للمهنة، وتؤكد على دور المعلم في تطوير ذاته، وتربية طلابه، وما أجمل مواد هذا الميثاق ومنها: (*)وكيل الوزارة لكليات المعلمين |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |