* كتب - صالح الشعيبي:
أربع وعشرون ساعة فقط فصلت ما بين ارتداد الأسهم إلى وضعها الطبيعي وبين عودة فريق الرائد إلى الانتصارات.. مغيب شمس الأربعاء والذي شهدت فيه الأسهم ارتفاعا بالنسبة الأعلى لاسيما للشركات القيادية على مستوى السوق بعد موجات من الانحدار الشديد، في حين كان الرائد حاضراً في مباراته أمام الجبلين حيث انتفض وأظهر مستوى رائعا لم يقدمه من قبل استحق على إثره نقاط المباراة مع أفول شمس الخميس قبيل أن يهدر لاعبوه العديد من الفرص المحققة التي كانت كفيلة بخروج الفريق فائزاً بأكثر من ثلاثة أهداف.
الكثير من المتابعين شبّه فريق الرائد بوضع الأسهم داخل السوق فيما يحصل للفريق الآن الذي أبى إلا أن يكون من فئة الأسهم القيادية، فبالرغم من الركود الذي لازمه طيلة المباريات السابقة إلا أن ذلك لم يمنعه من النهوض وأمام وعلى حساب الوصيف الذي كان يتطلع للصعود.
لاعبو الرائد أثبتوا من خلال مباراة الجبلين أن لديهم من القدرات والامكانات الفنية ما يجعلهم يكسبون أية مواجهة ومع أي فريق كان متى ما ظهروا بمستواهم وروحهم المعروفة عنهم.
|