|
انت في"الرأي" |
| |
الحمد لله رب العالمين الذي تفرد بالدوام والبقاء والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يحل الأجل المحتوم بالشيخ حسن بن عيظة بن علي المالكي - رحمه الله - بعد معاناة مع المرض لعدة أشهر ولم يكن المرض الشديد عائقاً له عن قيامه بواجبه نحو ربه من صلاة وصيام وقيام ولله الحمد. ولكن كم هو شديد الفراق على النفوس فراق الأحبة وكم يزداد الإنسان أسى وحزناً عند توديع الأعزة، وخصوصاً إذا كان عماً غالياً وجدّاً للأبناء، ولكن المؤمن حقاً يؤمن بقضاء الله وقدره ويرضى به فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده لأجل مسمى وأن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقك يا أبا فائز لمحزونون. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |