كشف مصدر موثوق به ل(الجزيرة) عن أنّ وزارة المياه والكهرباء أبلغت مجلس الشورى، أنها تجري حالياً تحديث النموذج الرياضي، لدراسة تكوين الساق وما فوقه من طبقات مائية، تقوم بها إحدى الشركات السعودية بالاشتراك مع شركة فرنسية، وقال المصدر: (إنّ منطقة الدراسة تشمل القرنة، والسرِّ، والقصيم، وحائل، وتيماء، والعلا، وتبوك، والجوف، والبسيطا، وعرعر، وطريف، والقريات).. مشيراً إلى أنّ الدراسة تأخذ في الحسبان التغيرات التي طرأت على منطقة الدراسة، منذ تقديم تقرير الدراسة التفصيلية عام 1405ه (1985م).
وأفاد المصدر بوجود تغييرات هائلة، في حجم الأراضي الزراعية الموزعة، ونوعية المحاصيل الزراعية، وكثرة الأنواع المعروفة باستهلاكها العالي للمياه، وتدهور نوعية المياه، مع كثرة السحب والهبوط الشديد في مناسيب المياه الجوفية.
ونقل عن وزارة المياه والكهرباء، تعويلها على نتائج الدراسة، وتمكين الوزارة من رسم خطة طويلة المدى، مبنية على معطيات وبدائل يتم معايرتها، واختيار البديل المناسب للظروف المائية في المملكة العربية السعودية، ومراعاة حاجات الأجيال الحالية والمستقبلية من المياه الجوفية.
وتابع المصدر ل(الجزيرة) بأنّ تقرير المرحلة الأولى من الدراسة، حَصَرَ الآبار والأنشطة الزراعية، وحدد حجم كميات المياه الجوفية، المستخدمة في الأغراض الزراعية بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية، مؤكداً أنّ العمل متواصل لوضع النموذج الرياضي لمنطقة الدراسة، ومعايرته، وعمل سيناريوهات مستقبلية لاختيار الأنسب منها لتطبيقه، متوقعاً تقديم التقرير النهائي مع نهاية العام الحالي 1427ه إن شاء الله.
|