افتتحت السوق تعاملاتها أمس على صعود قوي رفع المؤشر معه 700 نقطة وقادت الشركات الكبرى الارتفاعات لليوم الثالث على التوالي وفي مقدمتها أسهم قطاع المال وسابك والاتصالات والذين أقفلوا على الحدود العليا لتلحق بهم الشركات الكبرى.
وافتتحت التعاملات المسائية على هبوط شمل جميع الشركات التي فقدت جل مكاسبها بل ووصل الأمر إلى الإغلاق على الحد الأدنى مع عودة الخوف لدى معظم المتعاملين، وذلك يعزى إلى إقفال سهم الكهرباء على الحد الأدنى 154 ريالاً بلا طلبات، إضافة إلى سقوط 30 شركة على الحد الأدنى منذ افتتاح المساء بلا طلبات مما زاد الطين بلة وجعل معظم المتعاملين يعودون لسلوك البيع والفرجة بدلاً من الدخول للشراء الذي سبب بدوره ضغطا كبيرا على بقية الشركات المفتوحة التي تتمتع بجاهزية الطلبات لتحقيق حد أدنى من السيولة خصوصا مع عودة سلوك النزول.
وفي جانب آخر حلل بعض المتعاملين أن ما جرى في الساعة الأخيرة شيء طبيعي عطفاً على الصعود القوي خلال اليومين الماضيين الذي تحتاج فيه الأسعار إلى منطقة استقرار بدلاً من الحدية في السلوك السعري حيث إن أكثر من نصف السوق عروض بلا طلبات، التي وصلت أسعار الشركات إلى نقاط دنيا والباقي في الصباح طلبات بلا عروض وهو ما سوف يجعل السوق في مرحلة مضطربة بين الخائفين والراغبين بتصفية محافظهم وبين المتفائلين وهم محدودون بالتقاط بعض الشركات التي يتوقعون بأخذها مسارا جيدا خلال المرحلة القادمة.
وخلال السوق أنهى المؤشر موجباً 24 نقطة بعد أن تذبذب بين اللونين الأخضر والأحمر ليغلق عند مستوى 16380 نقطة حيث أقفل السوق بانخفاض 57 شركة منها 51 شركة على الحد الأدنى 5% بلا طلبات بينما حافظت 5 شركات بمكاسبها على الحد الأعلى 5% وهم على التوالي: الفرنسي والبلاد والدريس والهولندي وأسمنت السعودية عند أسعار 882- 781- 401- 1290- 585 ريالاً على التوالي، وقد تصدرت الكهرباء التداول في السوق بـ16 مليون سهم تلاها الاتصالات بعد تداول مليون سهم الكاسبة 2% إلى 945 ريالاً وسابك استحوذت على 1.9 مليون سهم.
وقد تصدرت سابك أيضاً نقدية السوق 3 مليارات هابطة 2% إلى 1426 ريالاً واحتل الراجحي المرتبة الثانية من حيث نقدية السوق التي بلغت 2.6 مليار ريال، والتي صعدت 3% إلى 2340 ريالاً وبلغت حجم التداولات 51 مليون سهم وصلت كلفتها 29 مليار ريال وزعت على 359 ألف صفقة.
|