* غزة - مكتب الجزيرة - الوكالات :
أعلن إسماعيل هنية المكلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت في مكتبه في غزة انه سيلتقي مع الرئيس محمود عباس مساء اليوم الاحد في غزة لاطلاعه على قائمة أعضاء حكومته وبرنامجها السياسي.وقال هنية (جريت الليلة الماضية اتصالا هاتفيا مع الرئيس ابو مازن ووضعته في صورة المشاورات التي أجريناها مع الفصائل والكتل البرلمانية والمستقلين واتفقت معه على عقد اجتماع مساء اليوم الاحد في غزة لأعرض عليه التشكيلة النهائية للحكومة والخطوة التالية وفق القانون الاساسي للسلطة).وأكد هنية أن حكومته التي ينتمي معظم اعضائها من حماس (حكومة تكنوقراط ومستقلين) معربا عن امله بان تقرر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رسميا الموافقة على المشاركة في الحكومة.وأشار إلى انه على الرغم ان باقي الكتل البرلمانية بما فيها حركة فتح قررت عدم المشاركة الا ان (الحوار سيبقى مفتوحا امام كل الفصائل).وصرح مصدر قريب من حماس لفرانس برس ان وزارة الخارجية ستعهد إلى محمود الزهاروالداخلية إلى سعيد صيام وكلاهما من غزة والمالية النائب عمر عبد الرازق (الضفة الغربية) والاتصالات النائب جمال الخضري (غزة) والصحة الطبيب باسم نعيم (غزة) والاوقاف نايف الرجوب (الخليل) والاعلام يوسف رزقة (غزة). لكن هنية اكد انه لن يعلن الاسماء قبل عرضها على الرئيس ابو مازن.من جهة ثانية اكد هنية ان حكومته تعمل على تنفيذ برنامج الاصلاح الحقيقي لتحقيق الاهداف المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.. وليس لدينا شك في نجاحنا في تحمل مسؤولية الحكومة وادارة الشان الفلسطيني.
وأعلن رفض حكومته للتهديدات بقطع المساعدات وقال إن قطع المساعدات يعني معاقبة الشعب الفلسطيني وهو ابتزاز مرفوض وتابع ان الحكومة مستعدة لتقديم تجربة نظيفة ونزيهة في التعامل مع المال العام وبكل شفافية ومن حق كل الاطراف الاطلاع على آليات التحويل والانفاق.
من جانبه نفت مصادر فلسطينية مسؤولة أمس السبت صحة أنباء إسرائيلية تحدثت عن استقالة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أبو مازن من منصبه، وحلال سلطة الفلسطينية. وكانت مصادر إسرائيلية زعمت يوم أمس السبت أن الرئيس الفلسطيني ينوي حل السلطة الفلسطينية وإعادة السيطرة على المناطق لأيدي إسرائيل.. !!
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في تصريحات صحفية : إن الرئيس عباس لا زال على رأس عمله ولا يفكر بالاستقالة وان ما يتم إعلانه عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية تدخل في إطار الشائعات المغرضة وإشاعة البلبلة في الأراضي الفلسطينية.
|