* بريطانيا - واس:
جاء في الأنباء أن الحكومة البريطانية قد رفضت طلبين تقدم بهما الجناح المؤقت لمنظمة الجيش الجمهوري الايرلندي لعقد هدنة في ايرلندا الشمالية.
وقد اتصل مرتين متواليتين ثلاثة أشخاص زعموا انهم من المسؤولين في المنظمة خلال الاسبوعين الماضيين بالمسؤولين البريطانيين وهم يحملون رسائل بشأن إطلاق النار في الإقليم، وكان الجواب الوحيد على هذين الاتصالين أنه إذا ما أراد رجال الجناح المؤقت عقد الهدنة فما عليهم إلا أن يوقفوا اطلاق النار من جانبهم. ويقول أحد المراسلين في مدينة دبلن عاصمة الجمهورية الايرلندية إنه قد علم أن موجة الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ في الشمال انما كانت رد فعل من الجناح المؤقت تجاه هذا الرفض، ويعتقد أن الحكومة البريطانية ترى في هذا الميل نحو السلام دليلاً على أن اجراءات الأمن التي تتخذ حالياً في الجمهورية الايرلندية بالاضافة إلى اجراءات الأمن في الشمال قد أظهرت مفعولها، وأن جماعة الجناح المؤقت انما يريدون كسب الوقت لاعادة تسليح أنفسهم وتجميع صفوفهم.
ومن ناحية أخرى يناقش البرلمان في الجمهورية الايرلندية تشريعات الحكومة القاضية بتشديد الاجراءات ضد المنظمات غير المشروعة كمنظمة الجيش الجمهوري الايرلندي.
وأجاب المستر هيث رئيس وزراء بريطانيا عن عدد من الاسئلة وجهت إليه في البرلمان بصدد الأنباء التي ذكرت أن مبعوثين في الجناح المؤقت لمنظمة الجيش الجمهوري الايرلندي قد اتصلوا بالسلطات البريطانية في محاولة للتوصل إلى وقف اطلاق النار في ايرلندا الشمالية. وقال المستر هيث ان عدداً من الاشخاص ليسوا أعضاء في أي من الجناحين الرسمي أو المؤقت للمنظمة قد قاموا بهذه الاتصالات الا أنهم كانوا يشعرون أن من واجبهم القيام بهذه المهمة، لكنه لم يدل بتعليق آخر. وكانت الأنباء قد ذكرت من قبل أن مبعوثين من الجناح المؤقت قد طلبوا عقد هدنة.
|