جامعتان في جامعة... في القصيم

مبنى الجنوب للبنات... والغرب للبنين
في موكب تتابع عطاءات الخير في المملكة العربية السعودية التي عمت البلاد والعباد في مراسيم الملك المحبوب أبو متعب عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ولي عهده سلطان بن عبدالعزيز يتطلع سكان مدن القصيم الممثل في النخب الفاعلة وغيرهم من الفئات الأخرى من الرجال والنساء والشباب والشابات متابعة جهود صاحب السمو الملكي الأمير الفاعل فيصل بن بندر، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد الحمودي في تفعيل تسمية المكان في الجامعة، لأثر ذلك على السكان في الحاضر والمستقبل.
إنه القرار فقط يا أصحاب القرارات الرشيدة، لأن أمتكم يسعدها أفعالكم، والتاريخ يرصد مآثركم، فالذي بنى الأهرامات الفراعنة، والذي وحد أقاليم المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود، والذي جسد الإنسانية في أعماله وأقواله للعالم وسائر فئات شعبه هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي سيخصص مكان فرع جامعة الإمام السابق الواقع جنوب مدينة بريدة الواقع بينها وبين عنيزة الذي يشبه القلب من الجسد بينهما - للبنات، والمباني غرب بريدة للأولاد هو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بمباركة المنظر والمنفذ لتعدد الجامعات السعودية في مناطق المملكة الملك المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وهذا المطلب ممكن التنفيذ وآثاره عظيمة بعد تنفيذه إن شاء الله وذلك لأمور منها - في رأيي:
1- وجود المباني الجاهزة والأراضي الواسعة في الموقعين.
2- فك الاختناق عن طريق المطار لأنه أصبح مسير جميع الطلبة.
3- إيجابية تخصيص طريق الغرب للأولاد وطريق الرياض الجنوب للبنات.
4- إمكان تحويل الموقع في الجنوب في المستقبل إلى جامعة للبنات.
5- توسط المكان بين بريدة وعنيزة والشماسية والبكيرية والرس وغير ذلك.
ولنا أن نذكر ما مرت به جامعة الإمام محمد بن سعود عند بداية تأسيسها في الرياض حيث حدد موقعها في غرب الرياض بجوار جامعة الملك سعود، وبعد الشروع في العمل تداركت القيادة أثر ذلك في المستقبل على المواصلات عند إنجازها، وقرر نقل الموقع إلى شمال الرياض، وهاهم الطلاب يجنون ثمار ذلك التوجه الخير، ولنا أمل في تحقق هذا المطلب العام ممن يعنيهم قضاء حاجات شباب وشابات اليوم ورجال وأمهات الغد، لأن الأمل في المستقبل القريب.