برج الجوال بالخصيبة وضعف الإرسال

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد المالك - سلمه الله -
السلام عليكم ورحمته وبركاته وبعد: نشكركم على هذه الجريدة الغراء ونخص بالشكر صفحة (وطن ومواطن) التي نراها تعالج كثيرا من المشاكل الاجتماعية وتنشر قضايا وآهات المواطنين التي يرونها المتنفس لما يدور في خلجات نفوسهم، فهي بحق القلب النابض والصدر الحاني لكل مواطن يكتب لمصلحة هذا الوطن، ومن هنا رأيت أن أكتب إلى جريدتكم الفاضلة هذا الموضوع الحيوي الاجتماعي الذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع، راجيا من الله ثم منكم سرعة نشره في جريدتكم ووضعه في صفحة (وطن ومواطن) ولكم منا جزيل الشكر والعرفان حول برج الجوال الخصيبة وعلامات الاستفهام، فإن من يعش في هذا الزمن وير هذه النهضة العملاقة وهذا التطور البهيج في ظل حكومتنا المباركة بقيادتها الحكيمة، ليعلم أن هذه الدولة لم تأل جهدا في اسعاد مواطنيها ومن يعيش في كنفها وتحت رعاية عطفها في جميع ما يحتاجه ويتطلع إليه مما لا ينكره إلى جاهل أو مغالط وهذا التطور ليس حكرا على مجال واحد من مجالات الاعمار الحضاري والتقني، فما أن تسمع أخي القارئ بإنجازات أو تقنيات عالمية إلا وتجد هذه الدولة قد أخذت منها بحظ وافر لاسعاد مواطنيها.. وتعتبر تقنية الاتصالات في السعودية مما واكب هذا التطور وشارك في غماره، فالنقلات النوعية لها قد سابقت الزمن والأخطاء التي قد تقع منها اليوم على استعداد لتلافيها غدا وهذا هو عنوان النجاح ومعنى التقدم. ولعل شبكة الجوال وتغطيتها للخدمة في بلادنا الواسعة يدل على سرعة تطور هذه الشركة، لكن احيانا تجد برجا للجوال يربو ارتفاعه على الستين مترا رأسه شاهق في السماء لا يكاد يخدم مساحة لا يتجاوز قطرها الثلاث أو أربع كيلو مترات!! وللأسف ظننا في البداية أن ضعف خدمته بسبب عدم اكتماله وتجهيزه فانتظرنا فلما نفد صبرنا وسألنا قيل: إنها مجرد شرائح سوف تزاد على قريب؟!! وها نحن وقد مر علينا أكثر من ثلاث سنوات ونحن جيران لهذا البرج الذي نرى قدح نوره ولم نحظ بخدمته، نقول نحن في بلدة الخصيبة في محافظة الأسياح في أحيائها الشمالية اشتدت معاناتنا مع هذه الشبكة، فنرجو من المسؤولين في شركة الاتصالات مشكورين النظر الجاد في هذا البرج العملاق في شكله!! والنظر في أسباب ضعف خدمته وعدم شمولية تغطيته والمسارعة في معالجته عندها نفرح بابقاء جوالاتنا في جيوبنا.