|
انت في |
مدخل..
حينما يكتب الأمير الشاعر عبدالعزيز ابن سعود (السامر) نصاً جديداً فإنك بدون شك سوف تقرأ ما كتبه على أقل من مهلك لأنه ببساطة شديدة يعيدك إلى زمن الشعر الأصيل ويرفع من رصيد الإبداع لصالح القصيدة الشعبية. عموماً وفي كل الأحوال وحينما تقرأ له أي قصيدة لا تملك إلا أن تقف احتراماً له، ولما يكتبه، وتقول له بالفم المليان (صح لسانك). السامر.. من الشعراء القلائل الذين سوف يسطرهم التاريخ بأحرف من نور، شاعر يحلق في سماء القصيدة الشعبية مرتقياً بذائقة المتلقي؛ فهو يجعل من الكلام المتداول لغة خطاب لها أثرها الفاعل في نفس المتلقي. الحديث عن تجربة بهذا السمو والاتساع ليس شيئا سهلا، فرحلة السامر مع الكلمة رحلة مليئة بالإبداع. فهو الشاعر الأكثر معرفة بأدواته الشعرية. شاعر يمتلك ناصية الشعر، شاعر شهم صاحب تجربة عريضة النجاح. شاعر يبوح بما خفي من وجده وما ظهر من مجده. وما يجول في خاطره من رؤى وصور ومعان لا يجيد سكبها بهذا الشكل المتفرد إلا شاعر مبدع.
نافذة.. الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود إنسان يحمل طيبة العالم كله داخل قلبه المليء بالحب.
بقي أن أقول لك وأكثر من مرة وبالفم المليان (صح لسانك) يا أبا راشد.. وستبقى كما كنت في قلب محبيك وجمهورك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |