|
انت في |
المرأة فراشة.. تطير بغنج وتراقص ثم ترتمي على زهرة أو نور، فتحترق وتتلذذ بالاحتراق ومن ثم تنتهي.
أم أن الأمر كما يتحجج به بعضهن من أن الرجل هو السبب في ذلك سامحه الله. والعجيب في الأمر.. كيف تتحدث الشاعرة عن الحب وهي نبعه وكيف تترنم بالجمال وهي مصدره وكيف تتشدق بالآهة وهي سبب (عفسة) العواطف التي نعيشها جميعاً في هذا الكون؟! عندما كنت مشرفاً على صفحة (خزامى الصحارى) اتصلت شاعرة واسمعتني أبياتاً استحسنتها ولكنها بعد البيت الأول سكتت وانسلت بهدوء ورفضت نشر القصيدة دون سبب مقنع. المشكلة أيضاً تطال حتى الشاعرات (السكبة) اللواتي يحملن الأصالة والثقة في النفس ورائحة هذا البلد الأصيل كمنيرة الحمد وريم الصحراء ونورة الشبيلي ومن على شاكلتهن الشامخة.. انهن يبتعدن بهدوء المستحي مع أنهن ينشرن هنا وهناك ويحاولن مقاومة احتراق الفراشات. فمتى تكف الفراشات عن الاحتراق ومن السبب في ذلك..؟ من حرفي
الختام لطلال حمزة:
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |