* نجران - أحمد معيدي:
قاد النجم المعروف الحسن اليامي فريقه نجران في طريق الفوز مجدداً عندما استطاع تسجيل هدفين من أهداف فريقه الثلاثة أمام فريق الشعلة من الخرج والتي كانت كفيلة بإيداع الثلاث نقاط في رصيد نادي نجران. وتقاسم الفريقان المستوى على مدار الشوطين مع أفضلية نجرانية توجت بثلاثة أهداف لهدف واحد.
الهدف الأول
في الدقيقة (12) أرسل اللاعب نايف صقر كرة عرضية وجدت اللاعب علي مسعود على خط منطقة الجزاء سددها أرضية زاحفة اصطدمت بالقائم الأيمن لحارس الشعلة طارق الحرقان وسجلت الهدف الأول وسط ذهول وبرود من دفاع الشعلة المتهالك.
الهدف الثاني
عند الدقيقة 27 ومن كرة ساقطة من الخلف اخطأ الحرقان مجددا في الإمساك بها تمكن الحسن اليامي من السيطرة عليها وإيداعها بيساره كهدف تعزيزي ثان رفع من معنويات نجران وجماهيره وحطم من طموح الشعلة في الخروج بالتعادل على اقل تقدير وفتحت شهية نجران للتسجيل ومن انفراده للاعب الصاعد عبدالعزيز الحرقان سددها أرضية كادت تسجل هدفا ثالثا لولا أنها اصطدمت بقدم الحرقان وذهبت إلى ركنية.
لم تشفع توجيهات عبد الوهاب الهرابي ومحاولته إيقاظ الحماس والمنافسة في روح فريقه للشعلة أمام الحسن اليامي الذي سجل لنفسه ولفريقه حضورا بتسجيله للهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني من خطأ دفاعي جديد وإبداع لنجم الخبرة اليامي والذي اقتنص الكرة من بين أقدام المدافعين وسجل هدفه الثاني في المبارة والثالث لفريقه مما جعله يعتلي صدارة هدافي الأولى بثمانية أهداف واستمرت المحاولات بين الطرفين بغية زيادة الغلة من قبل نجران وحفظ ماء الوجه للشعلة التي ارتاح دفاعها كثيرا عندما سحب المدرب فتحي الجبالي مهاجميه الخطرين الحسن اليامي وخالد ذيبان وقيام مدرب الشعلة بإدخال لاعبه ماجد الطفيل حيث أثرت تلك المعطيات على مستوى الفريق الشعلاوي الذي تحسن في الدقائق الأخيرة من المباراة واسهم ذلك التحسن ويحصل بندر حلوي على كرة من خارج منطقة 18 سددها ساقطة بشكل جميل لم يتمكن معها حارس نجران من صنع شيء لتسكن في شباكه كهدف وحيد للشعلة لتنتهي المباراة بهذه النتيجة وبهذه النتيجة أصبح لنجران 33 نقطة دفعته مجددا إلى قائمة المنافسة.
وقد شهدت المباراة حضورا تحكيميا جيدا ولم تسجل عليه أي ملاحظات سوى تغاضيه عن ضربة جزاء صحيحة لنجران وسماحه لحارس الشعلة طارق الحرقان باللعب برغم قصته (القزع) الواضحة.
الفتح * الخليج
* الأحساء - صادق الحرز:
فرط فريق الفتح من المبرز بالأحساء في تعادل كان في متناول يده عندما خرج خاسراً اللقاء الذي جمعه بفريق الخليج من سيهات بهدف دون مقابل جاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين وذلك في اللقاء الذي جرت أحداثه على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في إطار منافسات الاسبوع التاسع عشر من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم حيث أهدى مدافع فريق الفتح بدر الدوسري الفوز للخليج على طبق من ذهب عندما حاول استعراض مهارته في تخليص احدى الكرات على مشارف منطقة جزاء الفتح ليخطف الكرة عبدالغفور المزعل ويتقدم بها ويسددها في المرمى على يمين الحارس كهدف خلجاوي جبرت نتيجة اللقاء للخليج.
جاء الشوط الأول من اللقاء بشكل متكافئ وان كان فريق الخليج الأكثر استحواذاً على منطقة المناورة قابله الفتح باللعب بأسلوب متوازن في محاولة الحد من خطورة لاعبي الخليج وبناء هجمات مرتدة خطرة على مرمى الخليج .
وجاء الشوط الثاني من اللقاء بهجوم ضاغط من فريق الخليج بغية تحقيق هدف يضمن له نقاط المباراة قابله فريق الفتح بدفاع جيد ومنظم وحارس جيد معتمدا على الهجمات المرتدة في محاولة من فريق الفتح للخروج ولو بنقطة من هذا اللقاء وقد نجح كثيرا في مسعاه بهذه النتيجة يعزز فريق الخليج موقفه في صدارة الترتيب برصيد 36 نقطة بينما يبقى الفتح على رصيده السابق 16نقطة في المركز قبل الأخير في سلم الترتيب.
حكم اللقاء عبدالرحمن الخريجي وساعده عبدالرحمن السحيم وخالد الدغيري وعبدالعزيز السلمان حكم احتياط وراقبها فنياً الدولي عمر المهنا وإدارياً أحمد الشواف.
الرياض* الجبلين
* كتب - فيصل الدعجاني:
تعادل فريق الرياض أمس على ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز بنادي الرياض مع ضيفه فريق الجبلين من دون أهداف ضمن دوري الدرجة الأولى. وجاءت المباراة من بدايتها هجومية من صاحب الأرض الذي كاد ان يسجل مبكراً عن طريق مهاجمه حسين التركي (ق 10) عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدت لها عارضة مرمى فريق الجبلين، وفي منتصف الشوط الأول استعاد الجبلين توازنه وبادل فريق الرياض الهجمات دون خطورة تذكر على المرميين.
وفي الشوط الثاني سيطر فريق الرياض على مجريات هذا الشوط بالكامل ودخل بطريقة هجومية لتحقيق الفوز، ولكن تكتل دفاع الجبلين كان بالمرصاد، وفي آخر الشوط وعند الدقيقة (39) تحصل المهاجم بندر هوساوي على كرة تخطى بها حارس المرمى يسددها من دون تركيز في القائم ولتصل للمندفع من الخلف بندر الزيد الذي سددها من دون تركيز في القائم مرة أخرى. وظلت المباراة وسط هجوم متبادل حتى أعلن عبدالرحمن الجروان نهايتها دون أهداف.
التعاون *الوطني
* بريدة - غالب السهلي:
عاد فريق التعاون إلى أجواء الانتصارات والمستويات المرتفعة، وأعاد لجماهيره الطمأنينة، وهو يتقدم خطوة جيدة إلى مواقع الدفء، وذلك حينما استطاع أن يفوز بنقاط لقائه الذي جمعه بالوطني إثر الفوز المستحق بنتيجة هدف وحيد سجله المهاجم المتألق يحيى فقيهي.
اللقاء الذي شهد دعماً شرفياً وجماهيرياً لنادي التعاون كان بمثابة العودة المتوقعة للتعاون ذلك أن الحاجة التعاونية للفوز أمر يعتده التعاونيون ضرورياً وهم يلاحظون انفلات النقاط توالياً ولا سيما حينما تكون المهمة في مدينة بريدة.وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه بثوانٍ معدودة ترجم المهاجم التعاوني يحيى فقيهي بمجهود جبار قام به زملاؤه حينما غمز الكرة الساقطة في منطقة الستة لمرمى الوطني بقدمه بشكل مفاجئ ليضع الكرة في وسط المرمى معلنة الهدف الأول للتعاون.
تكرر سيناريو الشوط الأول في شوط اللقاء الثاني، فالسيطرة الميدانية للتعاون والفرص تضيع من أقدام الهجوم التعاوني، ولاعبو فريق الوطني يحاولون ضبط توازنهم لكنهم وجدوا تحركات بدنية ومنافسة قوية في الوسط مكان حارس الوطني المبدع سلطان البلوي الأبرز في فريقه حيث وقف ببسالة لكرات التعاون.
وبهذا الفوز رفع التعاون رصيده إلى 22 نقطة، فيما ظل الوطني على رصيده السابق 28 نقطة.
الفيصلي * الفيحاء
* المجمعة - عمار العمار:
انتهت القمة الفيحاوية الفيصلاوية في ديربي المجمعة بتعادل الفريقين من دون أهداف ولم تكن المباراة بذات المستوى المطلوب، سيطر الفيصلي على أغلب مجريات اللقاء ولكن الفيحاء أضاع أكثر من هدف محقق.
بدأت المباراة بضغط فيصلاوي حين امتلك وسط الملعب وحاول تهديد مرمى الفيحاء ولم تسنح له فرص خطرة بخلاف الكرة التي سقطت من الحارس الفيحاوي المقبل بعد اشتراك أحد لاعبي الفيصلي معه يحتسبها الحكم خطأ لصالح المقبل، ليبدأ بعدها الفيحاوي مشاطرة الفيصلي في اللعب بعدما تحرر لاعبوه من الضغط النفسي في البداية، وكاد العبدالجبار أن يسجل هدفاً للفيحاء وبعد أن سدد كرة قوية من منتصف الملعب اصطدمت في العارضة ولم تجد المتابع ليشتتها الدفاع الفيصلاوي بعيداً، اتبعها الفيصلي بكرة خطرة من رأس ماجد المطيري التي اعتلت العارضة بقليل، وفي الدقيقة 17 يتسلل ماجد المطيري خلف كرة ذكية من الفهد يعكسها قوية تغالط الحارس المقبل بعد اصطدامها بالمدافعين ولكن يقظة المقبل أنقذت الموقف وكاد الفيحاء أن يسجل ثانية بعد أن أرسل الخثران كرة جميلة للمندفع متعب الحربي الذي توغل بها ويعكسها أبطل مفعولها الدفاع بعيداً، لتهدأ المباراة بعدها وتستمر بلا خطورة إلى الدقيقة 43 فكاد حسن القرني أن يسجل للفيصلي بعد أن وصلته كرة من بين الدفاع الفيحاوي لم يحسن التعامل معها بشكل جيد على الرغم من قربه من المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي ومستوى دون المتوسط.
استهل الفيحاء الشوط الثاني بسيطرة مطلقة ساهم فيها ارتباك الدفاع الفيصلاوي ففي الدقيقة 4 ينطلق المدافع هزازي بكرة من الدفاع يتخطى فيها أكثر من لاعب ويمررها بينية لمجرشي الذي عكسها للصبياني المندفع ولكنها كانت أسرع منه وفي الدقيقة 11 يتبادل عبدالله هزاع ومتعب المرسي الكرة ينطلق بها هزاع ويعكسها قوية أبعدها الدفاع ليبادر مدرب الفيصلي بتغيير هجومي للتخفيف من الضغط الفيحاوي، فأنزل بدر هوساوي وأخرج القرني ليبدأ الفيصلي في امتلاك زمام المباراة ويهدد مرمى الفيحاء، ففي الدقيقة 13 يخطئ هزازي في إبعاد الكرة يخطفها ماجد المطيري ويتوغل بها داخل الـ 18 الفيحاوية ليسددها قوية لامست قدم العبدالجبار وتحول مسارها إلى ركنية ويحكم الفيصلي بعدها قبضته على مجريات المباراة وفي الدقيقة 26 لعب عبدالله العمران كرة ذكية حين مررها لنفسه من بين مدافعي الفيحاء لينفرد على إثرها بالمرمى ولكنه يتباطأ في لعبها بعد أن أغلق المقبل الزاوية عليه ويبطل مفعول الهجمة، وأجرى مدرب الفيحاء تغييرين؛ الأول بدخول العروان بدلاً عن صبياني ولكن من دون جدوى، فواصل الفيصلي إحكام سيطرته على اللقاء وينقذ المقبل فريقه من هدف محقق بعد أن انبرى لعكسية الحميدي وأمسكها ببراعة الفيحاء، حاول بعدها أن يعود للمباراة ولكن كان الإصرار الفيصلاوي قوياً على إحراز هدف ولكن الدفاع الفيحاوي كان في الموعد وأبطل هجمات الفيصلاوية، وشهدت الدقائق الأخيرة فرصتين كاد الفيصلي ان يسجل من إحداهما هدفاً بعد أن لعب ماجد المطيري كرة مقصية رائعة أسكنها المقبل بثقة، والأخرى حين لعب العبدالجبار رمية تماس لعبها المحرشي برأسه وترتد من العارضة لتجد المتابع بندر الكبشان على خط الست ياردات استعجل في لعبها فاعتلت العارضة ثم أطلق بعدها بدقيقة حكم المباراة النفيسة صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
| 
"الريـاضيـة"