تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بأمانة مدينة الرياض أقول: لقد حظيت مدينة الرياض كغيرها من مدن المملكة باهتمام ولاة الأمر - وفقهم الله - ومن توفيق الرياض وأهلها تعيين أحد أبنائها البررة المخلصين أميناً لهذه المدينة الحبيبة إلى قلوبنا جميعاً ألا وهو سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن الذي لم يأل جهداً في جعلها من أرقى المدن العربية، حيث أعاد سفلتة شوارع المدينة وإنارتها واهتم بمتابعة النظافة بها حتى أصبحت من أنظف المدن وأنشأ الحدائق والمتنزهات في كل حي من أحيائها.. وبالجهود المخلصة ظهرت المدينة وشوارعها بالمظهر اللائق بها كعاصمة للمملكة العربية السعودية من تشجير وغرس نخيل وزهور وتحسين الأرصفة وعمل أرصفة للمشاة في كثير من أحياء المدينة إضافة إلى إزالة المخلفات من الأراضي داخل المدينة ودفن الأودية التي كانت تضايق سكان الرياض بما ينبعث منها من روائح كريهة، علماً أن دفنها مفيد من جميع النواحي وبالذات الناحية الأمنية كما أن مشروع عين النظافة وما قبله من مشاريع قد أدخل السرور والسعادة في قلوب سكان الرياض وعلاوة على هذه الإنجازات الرائعة التي لن ينساها أهالي الرياض أنك تراجع الرجل في مكتبه بالأمانة فتجده على قدر كبير من الخلق وتجد التجاوب منه على المراجع والابتسامة العريضة والصدر الرحب، بحيث تخرج من مكتبه وأنت راض.. وفي الحقيقة قد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
مطلق بن مسفر الهاجري |